[SIZE="4"]تذكر اني حبيتك.....

بعد سهرة في وورقة خاسرة ، قمت من النوم متاخر ولسان حالي يشكي حنيني للرباط ، ليس حبا في المدينة لكن حبا لمن سكن فيها

استجمعت انفاسي بعد شور طويل المدة كفيل بجعلي اسقط ما تعلق على اكتافي من افكار قد تحبط ما ارسم اليه طريقي

طلبت قهوتي وحسبت حساب العمدة ، جلسنا في البلكونة على اجواء ونسمات هواء غير اعتيادية ، انغام الراحل طلال مداح تقول "ارفض المسافة، والسور، والباب والحارس"

كان لسان حالي يقول للعمدة نمشي والعمدة يقول لي نجلس ليلة زود ، كان وجهة نظر العمدة سليمة من ناحية اننا نمدد ليلة زيادة

فعطيته النظرة الي هي واقوله انت مجلسنا هنا مشان "*****" قعد يضحك

لبسنا وقررنا نتوجة لتغازوت، طبعا تبعد عن اكادير حدود 60 كيلو مدينة ساحلية صغيرة مشهورة بجمال شواطئها بدات بعض الفنادق تفتتح فيها مما يجعلها احد الوجهات العائلة الجميلة

سبق زيارتها عدة مرات في السابق، وبحكم العرق الشرقاوي نصينا نصيه على سوق السمك ، ندور الزفرة



اخذنا غدنا وعلى طول على المطعم اللي جنب السوق

جلسنا نتمشى على الشاطئ لين قبل العصر ، تحركت الدورة الدموية ، محاولة لتخفيض الضغط باي وسيلة ،

ومن بعد قررنا الرجوع وعلى طول على المارينا ، قررنا نتقهوى هناك ونملا عيوننا باجمل المناظر

اختلطت خيوط الظلام بالمتبقي من شعاع الشمس ، حتى قررنا العودة للفندق

جمعنا اغراضنا اخذنا ترييحة بسيطة ، العمدة قرر انه ماراح يسهر لاسباب خاصة وانا لبست وكشخت وقررت اطلع اتقهوى في السوفتيل الجلسة حلوة ، سبق اني زرتها من اول

طبعا توفر البرامج الترفيهية في الفندق، ولا احس بالوقت وعينك ما تشوف الا اطلنطك ، جلست وحداني اصارع لاخذ الثار

كان الوقت تاخر وبدا النوم يجي وانا اللي اشوف الوقت الا هو متاخر ، وانا داخل الفندق راجع كان الوضع رهشة وش العلم قالوا الخيمة ، وانا اللي اطلع لها واشوف الا الوضع اللي يطلع من ذا يجي لذا

وانا اتشاوف الا العمدة جالس يقول جاز لي الوضع ، جلست ساعة وسريت لغرفتي

طبعا كانت نومة عميقة لا تخلو من فزات تنغص عبق السفرة

صحيت وكان طيفة يزورني ويصحيني زي ما كان وزي ما انا متعود يصحني كل يوم

جهزت ملابسي ولبست واستعديت للمشى والرجوع لكازا

فاصل،،،،
[/SIZE]