ذات يوم وفي الصباح الباكر استيقظت من نومي وانا في شقة خمس نجوم على شارع المملكة العربية السعودية في عروس الشمال طنجة. المدينة اللتي اذهلني طقسها البارد في ذروة الصيف . واعجبني سحرها وجمالها في طبيعتها الخلابه ومناظر طرقاتها وحدائقها والمباني ذات التصميم الهندسي الجميل .
توجهت منطلقاً على سيارتي الى الكورنيش المطل على البحر الابيض المتوسط.
اوقفت سيارتي في مواقف الكورنيش وسرت قليلاً على رصيف البحر وارى ذلك الازدحام على البحر من الناس يسبحون ويلعبون كرة القدم وغيرهم المشمسين تحت اشعة الشمس ووجدت فعاليات ركوب الخيل والقوارب على الاتجاة الاخر بعيداً عن المكان المخصص للسباحة
وتوجهت لكافي يقدم الافطار والمشروبات الساخنة والباردة . وبعد الافطار توجهت للمشي قليلاً على الكورنيش وقررت ان اذهب الى حديقة مالطا شرق طنجة . كانت حديقة كبيرة وتحتوي على الكثير من الاشجار الكبيرة ومسارات للمشي والتجول في ارجاء الحديقة .
ثم انطلقت باتجاة الشرق والقصر الصغير
وانا اسير واذا على جانب الطريق مبنى له سور حجري والناس مجتمعين وزحمه سيارات وسياح توقفت لكي ارى ماذا يوجد هنا وسالت العساس فقال هذا مكان سياحي للبراشوت والقفز وفعاليات ترفيهيه وسباحة خاصة .
تجاوزت هذا المكان وانطلقت شرقاً واذهلني جمال الطبيعة يميناً ومنظر البحر يساراً وهواء طنجة البارد
حتى توقفت عند مطعم فخم مرتفع يطل على البحر
ووجدت اطيب انواع السمك المطبوخ بالمرق والمشوي والمقلي فطلبت المطبوخ بالمرق وتناولت وجبة الغداء

ثم عدت راجعاً لطنجة وفي الطريق كل شوي اتوقف عند البائعين على حافة الطريق ووجدت جميع انواع فواكة الصيف طازجة ونقيه وباقل الاسعار وبائعين العسل والسمن والالبان والخبز الساخن من الفرن .

وتجولت في احياء طنجة وطرقاتها الداخليه لقد صدق من اطلق عليها اسم عروس الشمال ولكن اين عريسها
ربما يكون من اتى اليها سائحاً ، هذا اقرب لصواب .
في طنجة كل مايتمناه المرء يدركهُ من خدمات ومحلات واماكن ترفيهيه وسكن وهدوء واستجمام .

كل مااسعى اليه في سفرتي القادمة الى المغرب قضاء اجازتي كاملة في طنجة ولا مانع من الانطلاق شرقاً وجنوباً في نواحي طنجة فـ البحر يستهويني والغروب يشجيني والصخب يلهيني.

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات