نبداء على بركة الله تكملة التقرير
توقفت بالتقرير الماضي عند لحظة أستلامي للسيارة وأنطلقت لطنجة .
فقمت بعد ان تعوذت من الشيطان وذكرت الرحمن ونيتي بالذهاب لشمال المغرب
لمدينة طنجة ( عروس الشمال ) التي سبق ان زرتها عام 2009
فقمت بالتزود بالاوصونص = البانزين وقود السيارة وسئلت العامل بالمحطة عن طريق السيار = الطريق السريع
فأعطاني الوصف بدقة ودفعت ثمن الوقود وانطلقت على بركة الله وبعد كل مسافة اسئل عن الطريق قد اكون اخطئت الطريق
فمدينة الرباط كبيرة جدا وخصوصا اكدال المهم في كل مره اسئل فبعضهم يعطيني الطريق الخاطئ وبعضهم يعطيني الطريق الصحيح
حتى رجال الامن لما سئلت احدهم اعطاني طريق خطئ المهم وجدت شخص متوقف على جانب الطريق يرتدي زي رجال الجيش فتوقفت اسئله فأخبرني ان طريقي صحيح ووصف لي اكثر دقة بقية الطريق .
فقلت له اذا كان طريقة بنفس الطريق فمرحبا به معي اوصله لمكانه وكان طريقة ناحية سلا فقمت بي ايصاله واكملت مسيرتي حتى وصلت لمحطة الاداء فأنطلقت بعد ذلك مسرعا وعيوني تراقب رجال الامن الذي يضعون كاميرات لمراقبة المسرعين وابتزازهم اما الرشوة او المخالفة
المهم وصلت لمحطة افريقيا التابعة لمدينة العرائيش وتوقفت للتزود بالوقود والاستراحة حبث كنت متعبا جدا
فأتصلت بأحد اصدقائي القداما ويسكن في مدينة الهدوء العرائيش وبعد شد وجذب بالهاتف اتى لمحطة افريقيا وجلسنا مع بعض نتحدث عن اشياء قديمة وعن الاصدقاء ايام الز وعمليات الهجومية
وفي كل مرة ندخل بموضوع جديد ونشرب الاتاي المشحر بالنعناع وبعد مضي اكثر من ساعة توادعنا على خير وان شاء الله نجتمع مرة اخرى
وانطلقت بأتجاه مدينة طنجة حتى وصلت للكورنيش الساعة 11 مساء فاخذت شقة كانت محجوزه مسبقا عن طريق المكتب الفرنسي فكانت شقة جيده جدا اصنفها 3 نجوم و ما يميزها انها تقع بوسط الكورنيش وكل شيئ قريب منك مشي على الاقدام بعد وصولي وتبديل ملابسي خرجت استكشف المنطقة فوجدت قهوة وبها شيشة معسل تفاحتين يرد الروح مع انغام الاغاني الريفية والاتاي بالنعناع
اشعر كاني بعالم اخر وطلبت منهم اي يسمعونا للفنان مصطفى ترقاع طبعا اغلب الموجودين هم ريافة ولكنهم للأسف لم يسمعوا به
فكان هناك بقاشات بيني وبين بعض الريافة حول اشياء عدة ومن ابرزها اللهجة الريفية فكانوا يسئلوني عن اصلي فاقول لهم اني من الحسيمة ولكني ذهبت منذ فترة طويلة بالكويت هههههههههههه فتنطلي عليهم هذه الحيله المهم عدت لشقتي وانا ما أشوف الطريق من التعب ونمت وفقت الساعة 7:30 وبعد شاور وتجهيز نفسي ذهبت لأحد المطاعم وافطرت ذهبت للعديد من الفنادق لعمل عقود وكان من ابرز الفنادق سيزار بصراحة فندق قمة بالروعة .
وزرت فندق طارق حتى اتعاقد معهم ويا ليتني ما زرته وجدت الموظفين بالريسبشن يأكلون الغداء على الكانتر وحالتهم ومظهرهم ليسوا طاقم فندق فخرجت بدون اية كلمة معهم فقط السلام عليكم
اتوقف هنا واعتذر عن عدم التكمله بسبب الاشغال الملقاة على عاتقي
وتحياتي لكم