هل لك أن تطئمن قلبي عليك؟ فكل يوم أختلس النظر وأبحث عن وسيلة للاطمئنان عنك، ولو من بعيد، كيف أنت أيها الحبيب؟ أتمنى أن تكون بخير حيثما كنت وأن تعود إلينا سالماً. زنزانة الشوق في قلبي تقيد شعوري بالراحة، وروحي تبحث عن وسيلة للاطمئنان عليك، تحترق مشاعري وتحن لك، تود لو تراك للحظة. ليتك عدت باكراً، ليتك لم تبتعد، وددت الاطمئنان عليك وسماع صوتك في كل يوم، لكنك بالغت في الغياب. في هذه الليلة نسجت من الظلام مشاعر تحضن الشوق وتشتاق إليك، قلبي يسألني عنك ويبحث عن وسيلة للاطمئنان عليك. لأجلك أنت أفرغت جزءاً من يومي للاطمئنان عليك، لأجلك أنت تتوقف الحياة عندي حتى أتأكد بأنك بخير، حسناً هل أنت بخير؟. اللهم احفظه من أي مكروه يصيبه ومن كل شر وضرر، اللهم احفظه من الأسقام والأمراض، اللهم لا تجعل ابتلائي فيه، اللهم أجره من الفتن ما ظهر منها وما بطن.