.....ان من الخاسرة الكبيره ان تصل الى المغرب او
الى مدينة فاس دون ان تصل الى ذلك المكان الرائع,
وعلى بعد 25 كيلو
مترا من مدينة فاس
تصل الى قرية صغيرة اسمها مولاي يعقوب ,
يعيش سكانها على سفح من جبل
يخرج من بطن الارض ماءا حارا بكل حراره
بعدما يخالط مادة الفوسفات
فيها وهذا بفعل الطبيعه
تنزل الى اسفل القريه بمدرجات طويله ومنحدره
للوصول الى ذلك المكان
ترى الباعه في كل زاويه , وما ان وصلت
حتى تاخذ تذكره للدخول بعشرة دراهم
المكان يعج بالزوار من المغرب وخارجه , الرجال والنساء
مكان يفصل بينهما , ياتيه الناس طلبا للتدليك من كل مكان , يفوح منه
رائحة
الفوسفات بكل معنى رائحه , ما ان تنزل الى البركه وكانك في حمام فيه
بخار من الماء
قد يتعجب البعض درجة حرارة الماء قويه بفعل الطبيعة المنبعثه من مزراب
الماءولا يمكن ان يتحملها الجسم
بقيت الساعه والنصف وربما ستبقى اكثر , يستقبلك بعض الاخوه ان
احببت لعمل التدليك المغربي
وما ان يضع يده عليك بطريقة فنيه
حتى تسمع طقطقة الجسم والاعضاء
يبدا باليدين الى الظهر ثم الى الرجلين,
روعة المكان وطبيعته في عمل
فن بجسم الانسان , ثم يبدا التطعيج,
ولوي الاصابع باشكال بهلوانيه....
وبعدها تشعر انك انسان اخر , في راحة كامله,
انتهيت من هذا المكان وتوجهت الى الخارج....
__________________
...رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين
والمؤمنات ..