...الطريق الى طنجه كانت عبر قريه جهويه
اسمها الحد الغربيه , وهي قريبه
من اصيلا على بعد 10 كيلو متر
سافرت الى طنجه صباحا من الساعه التاسعه
وصلت القريب من العاشره هناك
تعمدت ان ادخل المدينه في النهار
واتفقد المدينه القديمه والجديده منها
فيها الساحه وتطل على البحر واذا صعدت الى اعلها سترى المحيط
والمتوسط
فيها تذكرت هذه الايه ( مرج البحرين يلتقيان # بينهما برزخ لا يبغيان)
ماء المحيط لا يخالط ما المتوسط كل له لونه ودرجة حرارته ونسبة
ملوحته سبحان الله......
جلست في احد المقاهي اقرا تاريخ المدينه وتذكرت ذلك الفارس المغوار
ابن المدينه حيث سار من المدينه الى ان وصل المحيط فوضع قوائم فرسه
في مياة المحيط وقال كلمته المشهوره( يا رب لولا هذا المحيط لمضيت
في البلاد مدافعا عن دينك ومقاتلا من يعبد غيرك...)
سبحان الله فرق كبير ذلك الزمان وزماننا , اخرجتهم الحميه لدينهم
ينام احدهم وهو على فرسه, او سيفه بين يديه , يلتحف السماء ويفترش
الارض, يجوع ويعطش وياكلون ورق الشجر , سبحان الله , اما نحن فنبحث
عن افضل الفنادق واشهر الاماكن وكاننا نبتغي العزة بذلك وبعض اخواننا
يموتون جوعا او يموتون قهرا, سبحان الله شيء ابكاني والله على حالنا
وحال شبابنا ............
__________________
...رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين
والمؤمنات ..