..مدينه شفشاون جميله في النهار
حيث سرت في شوارعها نحو ساحة وطاء الحمام ....
تبدا الحياة فيها مع الساعه التاسعه صباحا ,
ترى منها على كثب جبال الريف التى تلفها
فيها حارات اندلسيه صغيره وضيقه وتتميز باللون الازرق ,
ياتيها الكثير من السياح الاجانب ,
فيها قصبه وما يميزها كثرة المنحدرات فيها ,
تجولت فيها بالاقدام وخاصة دخولا من القصبة
شوارع القصبة ضيقه وزرقاء اللون ,
حتى الوصول الى ساحة وطاء الحمام فيه المطاعم والحوانيت
وخروجا منها الى الشارع العام ستجد ساحة تطل على المدينه من فوق
, يعلو المدينه في الليل الضباب
بحكم وجودها في جبال الريف ,
المنظر من الاماكن العلويه جميل ورائع جدا ....
ترى من خلالها القرى المحاطة بها
الجبال يكسوها الثلج, وترى الضباب قد احتضن الجبال بفعل الطبيعه
, سبحان الله , اما الناس فاطيب ما يكون
وكذلك الامان في كل شيء تحتاج الى يوم وليله للمسافر المتامل
, تركتها ظهرا الى مدن الجنوب ورحله اخرى في
المدن المغربيه, خروجا منها , نحو مدينة وزان وهي على الطريق الواصل للجنوب ...
ترى من خلال الطريق كثرة معاصر الزيتون التقليديه والحديثه
وساشرح عن معصرة الزيتون بالتفصيل بعدما
توقفت عند احدها ورايت كيف ياتينا الزيت المستخلص من الزيتون ,
بطريقه بدائيه ورائعه وبدون مبالغه........
يكثر باعة الزيت في طريقها, وترى الكثير من الجسور والاودية الممتلئه بالماء ,
التى تنزل من الجبل وصولا الى مدينة
وزان الجميله وقصة اخرى مع رجل من رجال الدرك ............
__________________
...رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين
والمؤمنات ..