أصبحت حياة المواطنين بالقنيطرة في الآونة الأخيرة في خطر، حيث لا يكاد يمر يوم ونسمع عن عمليات إجرامية بطلها مجرمون يجوبون الشوارع الرئيسية بالمدينة ولا من يضع حد لهم، جرائم السطو والخطف والاعتداءات المتكررة على المارة وسلب ما بحوزتهم خبر يتكرر كل ليلة، أصحاب سيارات أجرة لم ينجو من هاته الاعتداءات، حيث يتعرضون يوميا للسرقة باستعمال الأسلحة البيضاء وقنينات " الكيموجين"، والسيوف، إلا أن دار لقمان بقية على حالها.



حتى أصبح المواطن يخشى الخروج من عتبة منزله، خوفا من الاعتداءات وبطش العصابات الإجرامية.



الدوائر الأمنية بمختلف تراب الإقليم، تتوصل يوميا بعشرات الشكايات والاتصالات من مواطنين يستغيثون ويطلبون الحماية من مجرمين يحولون ليلهم الهادئ إلى كابوس مرعب، لكن لا حياة لمن تنادي، حتى أصبحت مجموعة من الأسئلة تكرر على أكثر من لسان، هل هي إستراتيجية أمنية جديدة بالقنيطرة؟؟

وأفاد أحد التجار المتضررين لبلادنيوز أنه ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هده الهجمات ؛بل تتكرر كل أسبوع وبالضبط عندما تكون هناك مبارة للنادي القنيطري وافاد نفس الشخص أن الغريب في الأمر عدم وجود دوريات للأمن في المنطقة رغم ان الامر يتكرر أسبوعياً.