شـــــكرا بزنـــاس على الموضوع الاكــثر من رائع
والمعلومات الجديده واسمحلي الى درت واحد الاضــافة على
مـــلاح الربــــاط
أقامت به عشرات الأسر اليهودية مازال أفرادها يترددون على الحي للذكرى
في الملاح، وسط العاصمة الرباط، كل شيء يغري بالتجول للتعرف على هذا الحي الذي يحيط به سور من جهة ضفة نهر أبي رقراق، وآخر من جهة شارع الحسن الأول.
الملاح من أحياء المدينة العتيقة للرباط، وجزء من ذاكرتها التي ستظل منقوشة إلى الأبد،
علاقات إنسانية
ما يطبع العيش داخل حي الملاح بالرباط، تلك العلاقات الإنسانية والاجتماعية التي أخذت تمتد في كل أنحائه. عائلات تتعارف في ما بينها، وشباب نشؤوا، وأصبحت تربطهم صداقات، فكل من خرج من بيته في حي الملاح، يجد نفسه منخرطا في سلسلة تبادل التحية والسلام. ومازال يلمس وسط حي الملاح دفء العلاقات الإنسانية التي ميزت عددا من المدن القديمة. الشباب في خدمة الشيوخ، والصغار يحترمون الكبار ويحرصون على أن يكونوا عند حسن ظنهم سواء أثناء اللعب أو عند عبور الزقاق، لأن العيش وسط المدينة العتيقة له مميزاته التي تختلف عن العيش خارج الأسوار. وكل من خاض التجربة يلمس الفرق، ويقف على ما أصبح يعرف ب"ثقافة العيش داخل الأسوار".
البوابة
صور من جهة نهر ابي رقراق
