هيومان رايتس ووتش ووزيرة خارجية إسبانيا ترحبان بطريقة تعامل قوات الأمن المغربية
هيومان رايتس ووتش ووزيرة خارجية إسبانيا ترحبان بطريقة تعامل قوات الأمن المغربية مع المسيرات
المساء : 23 - 02 - 2011
عبرت المنظمة الحقوقية الأمريكية «هيومان رايتس ووتش» عن ارتياحها للطريقة التي تعاملت بها السلطات المغربية وقوات الأمن العمومي مع التظاهرات التي شهدتها عدد من المدن المغربية نهاية الأسبوع الماضي، وهي التظاهرات التي رفعت فيها شعارات تدعو إلى المساواة والإصلاح السياسي ومحاربة الفساد.
وقالت المنظمة الأمريكية على لسان مديرتها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة ويتسون «عادة ما تتدخل قوات الأمن المغربية بعنف من أجل تفريق المتظاهرين، ولكن ما حدث اليوم (أول أمس الأحد) أن السلطات المغربية سمحت لمواطنين بالتظاهر بشكل سلمي من أجل المطالبة بإصلاحات عميقة في البلاد. من هنا، فإن هذا الرد الهادئ من قبل قوات الأمن، يجب أن يصبح القاعدة وليس الاستثناء».
ومن جانبها، رحبت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية ترنينداد خيمينث بطريقة تعامل الأمن المغربي مع المتظاهرين.
وأشارت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية في تصريحات لوسائل الإعلام الاسبانية قبيل انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية ببلدان الاتحاد الأوروبي ببروكسيل، أن المسيرات التي شهدتها أول أمس الأحد العديد من المدن المغربية جرت في «جو سلمي» و«ديموقراطي»، وهو ما يشكل «اختلافا مقارنة ببلدان أخرى بشمال إفريقيا» حيث يتم اللجوء إلى العنف من قبل السلطات تجاه المتظاهرين.
وأشارت وزيرة الخارجية الإسبانية إلى أن المواطنين «يخرجون في جميع البلدان إلى الشوارع عندما يعتقدون أن الوقت قد حان لتقديم مطالب لحكوماتهم».
وعادت المسؤولة الحكومية الإسبانية أمس الاثنين إلى التأكيد على الطابع الاستثنائي لمسيرات المغرب مقارنة بما يجري في عدد من الدول العربية حاليا. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» عن ترينداد قولها: «لقد قلت دائما إن حالة المغرب وحتى الجزائر تختلف عما يجري في الدول العربية، لأنه انخرط في مسلسل الإصلاحات منذ سنوات، وله أحزاب سياسية تتنافس فيما بينها وتشارك في الانتخابات وله ميكانيزمات للمشاركة» السياسية. غير أنها أضافت قائلة «يتعين الآن على حكومتي البلدين أن تقررا ما إذا كانتا ستتخذان قرارات أو ستبدآن في حوار مع قوى المعارضة».
ومن جانبها، كتبت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، في افتتاحية لها في عدد أمس الاثنين، أن المتظاهرين خرجوا «للمطالبة بحريات أكثر وبمحاربة الفساد، ولكنهم لم يخرجوا ضد النظام». وبالرغم من أن الافتتاحية أشارت إلى أن تلك التظاهرات، التي شهدها المغرب نهاية الأسبوع الماضي، لم تكن كبيرة كما حدث ويحدث في عدد من دول شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط، فإنها أكدت أن الوقت قد حان لكي يتخذ المغرب قرارات تسير في اتجاه تطوير نظامه السياسي والدستوري ومحاربة الفساد.
المصدر
ظ‡ظٹظˆظ…ط§ظ† ط±ط§ظٹطھط³ ظˆظˆطھط´ ظˆظˆط²ظٹط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط¥ط³ط¨ط§ظ†ظٹط§ طھط±طط¨ط§ظ† ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© طھط¹ط§ظ…ظ„ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط±ط§طھ | Almassae