شباب مغاربة يرفعون علم سوريا وفلسطين على قمة جبل توبقال

أمواج الشمال

مزعوط خبير

المشاركات: 7,641

تاريخ التسجيل: Mar 2011

الدولة: بقلب الشمال . .

2012-05-09, 06:25 PM

شباب مغاربة يرفعون علم سوريا وفلسطين على قمة جبل توبقال

جسد واحد"، هو عنوان الرحلة التي قام بها مجموعة من الشباب المغاربة إلى قمة توبقال، أعلى قمة في شمال إفريقيا بارتفاع 4167 مترا عن سطح البحر، والتي تُوِّجت برفعهم لعلم سوري وفلسطيني ضخم تضامنا مع الشعبين في محنتيهما.
وعرفت الرحلة، التي تمت تعبئتها على الفايسبوك، مشاركة 24 شابا من مختلف مدن المملكة،
جمعهم هدف واحد، هو إيصال رسالة تضامنية مع الشعب السوري، وتأكيد مساندة الشعب المغربي لشقيقه السوري في محنته، ووقوفه معه ضد آلة الترهيب، وأنه يتألم لمصابه، ويعيش قضيته.

يشير يونس لمساوي، أحد المشاركين، أن أغلب المشاركين يتعارفون لأول مرة، واثنان منهم فقط من خاضوا تجربة مماثلة من قبل، "لقد حققنا فعلا عنوان الرحلة، لقد تعرفنا على رجال يضحون من القضية، لقد تحدينا العوائق ككتلة واحدة"، يضيف يونس.
أما عبد الرحيم كوبرايم، فيعبر عن مدى إعجابه بهاته المبادرة بقوله "رأيت في الرحلة معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا".

من جهته، أكد سمير الراوي أن رفع العلم الفلسطيني الى جانب يذكرنا بما يعيشه حاليا إخواننا المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
الرحلة حسب فؤاد الداني: "لم تكن سهلة، خصوصا وأنها تجربتنا الأولى، لكن رغم وعورة المسالك، ومشقة السير على ارتفاعات مماثلة، وغيرها من العوائق، فقد نجحت المهمة بفضل تآزر الفريق... أبلغ باسم الفريق تحيتي إلى الأخ مصطفى القادم إلينا من مدينة سيدي إفني خصيصا لمشاركتنا هذه المغامرة، والذي بلغ القمة وواصل التحدي رغم التواء كاحله، وكان إقناعه بالتوقف أخيرا أمرا جد شاق".
أما عبد الرحمان العمراتي، المشارك المصاب بداء السكري، فقد كانت له رسالة أمل وتحفيز بعد وصوله مرة أخرى إلى القمة، لكل من يظن أن مرضه عائق أمام طموحاته وتحدياته: "تقبّلْ مرضك كتحد يجعل لحياتك معنى مختلفا، أكثر صعوبة ربما، لكن النصر فيه أكثر متعة".

تحية عظيمة لكم
يا أولاد بلادي

__________________
لَيتَ المُدَعِينَ يَعلَمُونَ أَنَ إِدِعَائَاتِهِم منكرًا وزُورًا.؟
أمواج الشمال،