بسم الله
سأحاول ان ابدي وجهة نظري المتواضعه على هالقصه المحزنه والمرعبه بالتوقيت نفسه...
اولا :هناك عدة اخطأء متعاقبة ولدت هذه القصه المحزنه سأوجزها بنقاط:
1-السماح له بالسفر في سن صغيره جدا وخصوص على المغرب
2-الاربعة ايام الكئيبة التي قضاها بالرباط بضيافة عمه "كما اورد" كان يجب على
عمه ان يحتضنه ويمشيه ويوجهه بما يتماشى مع سنه ويطلعه بأسرار البلد ومايمكن
ان يواجهه من اختلافات بين الخليج وبين المغرب وهكذا.
3-عدم سماعه لعمه والعوده للسعوديه وانما مخادعته والبقاء بالمغرب
4-تعلقه اللامنطقي بتلك الفتاه وخصوصا باننا منذ الصغر -السعوديينن- نكره اليهود
بسبب مايحصل بفلسطين فكان من البديهي ومن اللاشعور ان تتغير نظرته لها بمجرد
معرفته لديانتها ولكن تحكيم العاطفه وصغر السن فاقت لديه تحكيم المنطق
5-سكنه معها بمنزلها ازاد تعلقه الروحي بها
6-قبوله بالخرافات "مقص وموس"والسماح لهن باخذ مايردن منه.... واعتقد بأن كل ذلك مجرد وهم وتخيلات وهو لو يسمح لنفسه بجلسة مصارحه مع نفسه قد تستغرق
اياما ولكن ستوصله لحل بإذن الله
7-استمراره على الخطأ فحسب مافهمت ان كل ماقاموا به لربطهم ببعض مجرد خرافات ولم يتزوجا على اية مله .
... ونظرا للنقاط اعلاه فأرى حقا انه من المؤسف ان يقدم من اجلها كل التنازلات المذكوره وهي تصغره بكم سنه ولايستطيع ان يقنعها ولو باقل الحلول نفعا وهو الزواج على ملته " الدين الاسلامي "...لكي يصلح ماافسد...اما استمراره على هالحال وانه مرتبط فيها روحيا ولايستطيع بعادها لو رفضت الارتباط والزواج على سنة نبينا محمد فذلك ضرب من الجنون"ان تتجاوز الاربعين وتبقى مصرا على الحرام رغم معرفتك به وقدرتك على تصحيحه"
....
اقووول ذلك لما استنتجته من القصه ...وان كان الشخص من المقتنعين بالصداقات
والعلاقات كهذه ويمارس حياته ببلده بشكل طبيعي ومتزوج وعايش مع اسرته بسعاده
فسادعي لي وله والجميع بالهدايه وسيتركها يوما من الايام حتما كما ترك غيره الكثير من معشوقاتهم سأعتذر له لاننا كلنا نخطئ.
تحياتي واتمنى ان لاتضايق وجهة نظري احد
التعديل الأخير تم بواسطة قلبي هناك ; 2011-03-06 الساعة 02:12 PM