عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية Tourist
Tourist

المشاركات: 2,637
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: دولة الكويت
العمر: 42
Tourist غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-15, 02:29 PM
 
أحمد الريسوني (ثائر)

أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الريسوني ، مولاي أحمد الريسوني، برّيسول ويدعوه رجاله الشريف الريسوني ويسميه الإنجليز الريسولي، (1871- أبريل 1925)، ثائر وزعيم، من مناوئي الاحتلال الفرن في المغرب العر في مطلع القرن العشرين.


هو من مواليد بلدة زينات من بني عَرُّوس بالريف في المغرب سنة 1860. كان برّيسول طفلا عاا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم ن يفتي الناس في أمور نهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال.
خرج في أيام السلطان الحسن الأول بن محمد، والتف حوله جموع من قلة بني عروس، ومن أخواله بني مصوَّر، وقاتلته حكومة مراكش ففشلت، واستخدمت معه الحيلة، فوقع في قبضة السلطان الحسن، وسجن في ثغر الصُّويرة ثلاث سنوات. ومات السلطان، فعفا عنه خلفه عبد العزيز بن الحسن.

المقاومة
في بداية القرن العشرين كان المغرب مشتتا ن سلطان لاه أغرقه الأورون باللعب، ون فتنة في عموم البلاد وظهور متمرن هنا وهناك، من نهم بوحمارة، وشيوع البة والقتل والسلب والنهب، وكان برّيسول واحدا من الذين انتفضوا ضد البة، فقال الكثيرون إن هذا الرجل قاوم البة، وآخرون قالوا إنه ساهم في البة وكرسها. كان المغرب يعيش على بركان التمردات، ونما كان المتمرد بوحمارة يبسط طرته على مناطق واسعة من وسط المغرب ومنطقة شمال وشرق الريف، كان مولاي أحمد الريسوني الحاكم شبه المطلق في مناطق جبالة، ولا شيء يقف في طريقه حتى أعتى الدول الأوروة.المصادر التاريخية التي تتحدث عن برّيسول تخلط ما ن الأسطورة والحقيقة، لكن المشكلة أن طعة ذلك الرجل وصرامته وجرأته، وبطشه أيضا، جعلت منه شخصا أسطوريا، حتى وإن كانت قلعة نفوذه محدودة لفترة معينة من الزمن. المؤرخون الغرون يصفون مولاي أحمد بكونه قاطع طريق وجبارا ومختطفا، والمصادر المغرة تصفه بالخائن ومروع الآمنين، والمتعاطفون معه يصفونه بالرجل الوطني الذي وقف ضد تهاون السلطان مولاي عبد العزيز وتر الأمن في نواحي طنجة والمدن الجبلية الأخرى.

الاختطاف
والتر هاريس ابن إحدى العائلات البريطانية الغنية بالمغرب في القرن التاسع عشر، وسافر في ربوعه وتعرف على عادات المغاربة وتقاليدهم. بعد سنوات من استقراره في طنجة، تعرض هاريس للاختطاف وسقط في أي رجال مولاي أحمد الريسوني

القرصنة و وفاته
يقال انه توفي في اواخر شهر ابريل عام 1925 جراء المعناة من مرض البوذمة. وبالرغم من الشائعات التي لاحقتة طوال حياتة الا انه يعتبر بطلا شعا من قبل العد من سكان مدن ومناطق جبالة.

مقولات عنه

المؤرخ مانويل أورتيغا فيقول في كتابه عن الريسوني «عندما نتأمل رة هذا الرجل، إمبراطور الجبل، المحتمي بالغابات الطعية والجبال، والذي تحدى قوة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية رغم الأسلحة والمدافع التي تملكانها، ورغم الذهب الذي ظلتا تغريانه، فإننا ندرك أن الريسوني لم يكن دنيئا».

وفي كتاب «المغرب»، يقول توماس غارا فيغيراس:
««كان الريسوني يتمتع بذكاء عال ويقظة كرة، وله ممارسة اة على قدر كر من النضج ودراية كرة بالأوضاع الاة الدولية والعالم الإسلامي، وكان يطمح إلى رؤية المغرب حرا ومن دون أية وصاية أجنة».»
أما فرانسكو هيرنانث مير فيقول:
««كانت فرنسا وإسبانيا تدركان قوته وتأثيره في القبائل، لذلك حاولت الدولتان ترويج تهم الخيانة ضده والقول إنه ساعد إسبانيا على احتلال العرائش والقصر الكر».»
أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الريسوني ، مولاي أحمد الريسوني، برّيسول ويدعوه رجاله الشريف الريسوني ويسميه الإنجليز الريسولي، (1871- أبريل 1925)، ثائر وزعيم، من مناوئي الاحتلال الفرن في المغرب العر في مطلع القرن العشرين.


هو من مواليد بلدة زينات من بني عَرُّوس بالريف في المغرب سنة 1860. كان برّيسول طفلا عاا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم ن يفتي الناس في أمور نهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال.
خرج في أيام السلطان الحسن الأول بن محمد، والتف حوله جموع من قلة بني عروس، ومن أخواله بني مصوَّر، وقاتلته حكومة مراكش ففشلت، واستخدمت معه الحيلة، فوقع في قبضة السلطان الحسن، وسجن في ثغر الصُّويرة ثلاث سنوات. ومات السلطان، فعفا عنه خلفه عبد العزيز بن الحسن.

المقاومة
في بداية القرن العشرين كان المغرب مشتتا ن سلطان لاه أغرقه الأورون باللعب، ون فتنة في عموم البلاد وظهور متمرن هنا وهناك، من نهم بوحمارة، وشيوع البة والقتل والسلب والنهب، وكان برّيسول واحدا من الذين انتفضوا ضد البة، فقال الكثيرون إن هذا الرجل قاوم البة، وآخرون قالوا إنه ساهم في البة وكرسها. كان المغرب يعيش على بركان التمردات، ونما كان المتمرد بوحمارة يبسط طرته على مناطق واسعة من وسط المغرب ومنطقة شمال وشرق الريف، كان مولاي أحمد الريسوني الحاكم شبه المطلق في مناطق جبالة، ولا شيء يقف في طريقه حتى أعتى الدول الأوروة.المصادر التاريخية التي تتحدث عن برّيسول تخلط ما ن الأسطورة والحقيقة، لكن المشكلة أن طعة ذلك الرجل وصرامته وجرأته، وبطشه أيضا، جعلت منه شخصا أسطوريا، حتى وإن كانت قلعة نفوذه محدودة لفترة معينة من الزمن. المؤرخون الغرون يصفون مولاي أحمد بكونه قاطع طريق وجبارا ومختطفا، والمصادر المغرة تصفه بالخائن ومروع الآمنين، والمتعاطفون معه يصفونه بالرجل الوطني الذي وقف ضد تهاون السلطان مولاي عبد العزيز وتر الأمن في نواحي طنجة والمدن الجبلية الأخرى.

الاختطاف
والتر هاريس ابن إحدى العائلات البريطانية الغنية بالمغرب في القرن التاسع عشر، وسافر في ربوعه وتعرف على عادات المغاربة وتقاليدهم. بعد سنوات من استقراره في طنجة، تعرض هاريس للاختطاف وسقط في أي رجال مولاي أحمد الريسوني

القرصنة و وفاته
يقال انه توفي في اواخر شهر ابريل عام 1925 جراء المعناة من مرض البوذمة. وبالرغم من الشائعات التي لاحقتة طوال حياتة الا انه يعتبر بطلا شعا من قبل العد من سكان مدن ومناطق جبالة.

مقولات عنه

المؤرخ مانويل أورتيغا فيقول في كتابه عن الريسوني «عندما نتأمل رة هذا الرجل، إمبراطور الجبل، المحتمي بالغابات الطعية والجبال، والذي تحدى قوة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية رغم الأسلحة والمدافع التي تملكانها، ورغم الذهب الذي ظلتا تغريانه، فإننا ندرك أن الريسوني لم يكن دنيئا».

وفي كتاب «المغرب»، يقول توماس غارا فيغيراس:
««كان الريسوني يتمتع بذكاء عال ويقظة كرة، وله ممارسة اة على قدر كر من النضج ودراية كرة بالأوضاع الاة الدولية والعالم الإسلامي، وكان يطمح إلى رؤية المغرب حرا ومن دون أية وصاية أجنة».»
أما فرانسكو هيرنانث مير فيقول:
««كانت فرنسا وإسبانيا تدركان قوته وتأثيره في القبائل، لذلك حاولت الدولتان ترويج تهم الخيانة ضده والقول إنه ساعد إسبانيا على احتلال العرائش والقصر الكر».»
رد مع اقتباس