عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية سلاوية الخاطر
سلاوية الخاطر

المشاركات: 12,579
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: بينـ ضفتــي وادي أبي رقــراقــ
سلاوية الخاطر غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-31, 05:00 PM
 
Wink مرزوكـــــة MERZOUGA الوجهــة السياحـية التي اهتم بهــا الغربـ واهملهــا العربــ


الســلام عليكمــ ورحمـة الله تعالـى وبركــاته



على عكس كثير من المغاربة،والعرب ممن يتباهون بزيارة مراكش وأكادير وفاس ومكناس وطنجة والصويرة، صار الأجانب أكثر معرفة بتفاصيل الجغرافية المغربية ونقاط قوتها، خاصة من حيث زيارة مواقع سياحية تقع على امتداد سلسلة جبال الأطلس أو خلفها مباشرة، في اتجاه الجنوب وجنوب شرق المغرب، حيث المناطق الجافة أو شبه الصحراوية، مثل ورزازات وزاكورة والرشيدية.


وتعتبر مرزوكة، التي تقع بإقليم (محافظة) الرشيدية، إحدى أروع المناطق المغربية التي أهملها المغاربة، لوقت طويل، قبل أن يكتشف سحرها وفرادتها السياح الأجانب، الشيء الذي جعلها تتحول، اليوم، إلى إحدى مفاخر ومصادر قوة المنتج السياحي المغربي، عبر العالم.


وتقع مرزوكة جنوب شرق المغرب، وهي تبعد عن أرفود والريصاني، وهما مدينتان صغيرتان تقعان ضمن الإقليم نفسه، على التوالي، بنحو 50 و40 كيلومترا، وعن الحدود المغربية الجزائرية بنحو 20 كيلو مترا.




وفي مرزوكة، تبدو التلال والكثبان الرملية في حالة تشكل وتحول مستمرين، من دون اهتمام بالحدود الجغرافية بين البلدان، فوحدها رمال الصحراء والرياح تستطيع أن تتخطى الحدود والحواجز التي تفصل بين البلدان. وفيها يقف السائح مبهورا من منظر هذه الكثبان والتلال الرملية، التي تتحول إلى أمواج متحركة. ويزداد الانبهار إثارة عند غروب أو شروق الشمس، أو حين يدفن السائح جسمه في الرمال الساخنة، أو تتحول تجربة النوم في الخلاء الرملي إلى متعة شخصية لا تتكرر، يودع خلالها النهار بغروب مثير للشمس، ويستقبل النهار الموالي بشروق ممتع ورائع.







































[url=https://www.mza3et.com/up/uploads/images/mza3et.com-7562ef9e09.jpg][/url


ويكتشف السائح في أهل منطقة مرزوكة أجسادهم السمراء النحيلة، وطيبة قلوبهم، ووجوههم البشوشة. المغطاة باللثام، الذي يلازمهم أينما حلوا وارتحلوا. وتجدهم يلخصون للكرم وحسن الضيافة بكؤوس الشاي، التي يقترحونها على *****، عند نزوله بينهم.











وتبقى الوجهات الصحراوية والجبلية، التي يتم اقتراحها على السياح الشغوفين بالمغامرة والاكتشاف، ضمن برامج سياحية منتظمة، مغرية ومعقولة من حيث الأثمان، التي تبقى أقل من متطلبات السياحة عبر الشواطئ والأزقة القديمة والساحات الشعبية للمدن العتيقة.

الفترة التي يشتد فيها إقبال السياح على مرزوكة تتراوح بين شهر فبراير وشهر يونيو، وأن نقل مجموعات السياح يتم عبر سيارات رباعية الدفع أو حافلات صغيرة، وذلك حسب العدد الذي يكون كل مجموعة
.
وتتضمن زيارة مرزوكة القيام بجولات استكشافية للمنطقة، على ظهور الجمال،




















جميلة هي تلك الجلسات التي تتراءى من بعيد هنا وهناك بين تموجات الرمال , تميز الصحراء وتعطيها رونقا خاصآآ بها , فيفاجئ السائح بعدد من الخيام السوداء ,غالبا، ما تكون تابعة لفندق أو إقامة سياحية، منصوبة في الخلاء، يمنح النزول فيها للسائح إحساسا بالعزلة عن بقية العالم، حيث ينسى السيارة والمكتب وضجيج الشوارع. فلا شيء أمامه غير السماء وكثبان الرمال الممتدة في الأفق البعيد. وفي منطقة مرزوكة، تتميز المطاعم والإقامات السياحية التقليدية بانسجامها مع بيئتها ومحيطها، من حيث الصباغة والأثاث، المكون من الزرابي التقليدية والأواني الخاصة بالمنطقة. فهنا، يتم الحرص، بشكل كبير، على التخلي عن كل ما يتصل بالحضارة الغربية، ما دام أن أصحاب هذه الفنادق والإقامات السياحية يعرفون أن من يقصد الصحراء، إنما يقصدها بحثا عن البساطة والتغيير،














.
إضافة إلى السكينة والهدوء، والتشكيل الرائع للصحراء، تشتهر مرزوكة بالحمّامات الرملية، التي تعالج أمراض الروماتيزم، وأمراض الفقرات. إذ يدفن المريض إلى حد الرقبة في حفرة من الرمال، مع مراعاة تغطية منطقة الصدر بالقليل من الرمال دون مناطق الجسم الأخرى. ويُغطى الرأس بقطعة قماش درءاً من ضربة الشمس، وتستمر هذه العملية العلاجية من 5 دقيقة حتى ساعة بحسب قدرة الجسم على التحمّل.
ثم يغادر المريض حفرة الرمال وهي غارقة بالعرق إلى حمّام ساخن ثم يُعطى شاي الأعشاب المغربي المشهور. ما يسبب من استرخاء منطقة الفقرات، وسحب البرودة من الجسم. ويمكن تكرار هذه العملية للمصابين بالرماتيزم عدّة مرات لغاية ثلاثة أيام. إن الحرارة التي تتدفق تدريجياً إلى جسم المريض من الرمال الناعمة والساخنة تدريجياً بفعل أشعة الشمس تساعد على الشفاء من أمراض الفقرات والشد العضلي. يتزايد اليوم الاهتمام بمرزوكة سياحياً، ففي مدينة مراكش مثلاً، تنوجد الوكالات السفرية التي تنظم الرحلات السياحية والعلاجية إلى هناك. وتنتشر الفنادق مع قصبات السكن التي تقدم خدماتها إلى السياح.

في المقابل تعتبر الرمال ساونا طبيعية. وكثيراً ما يُشاهد السياح حفاة يمشون على الرمال الساخنة. وهكذا تساهم الطبيعة من دون الدواء بشفاء الجسم المريض بيولوجياً وروحياً






أينـ تسكنــ في مرزوقــة


تتوفر المدينة على عدد لا باس به من الفنادق والاقامات السكنية الخاصه بالسياح , تتباين بين الجيد والمتوسط , تسعى كلها للاحتفاظ بالاجواء الصحراوية ,
هذه مجموعة من اهم الفنادق


قصبه تونبوكتو Kasbah Tombouctou


يتوفر على 72 غرفه , صممت من المواد الطبيعية للمنطقة , بالوان دافئة , وحرفية تقليدية
تتوفر على حمام , خدمة ويفي وانترنت , مكيف









مطعم الفندق



مسبح



حمام سونا , مركز للمساج





متجر داخلي لبيع بعض المصنوعات التقليدية



استراحة تابعه للفندق



الاسعار
غرف عادية بين 500 الى 600 درهم تقريبا
جناح صغير مزدوج بين 900 الى 1000 درهم
جناح ملكي 5000 دهم
كلها تضم وجبه افطار


قصبة موهايت Kasbah Mohayut










ثمن الغرفه العادية 600 درهم مع وجبة الافطار
ثمن جناح 800 درهم مع وجبة الافطار

نزل الكثبان الرملية










سعر الليله ما بين 300 الى 500 درهم


لحــظة غروبــ



سلاويــة الخاطــر


__________________
.


الوقت الذي تستمتع باضاعته ، ليس وقتا ضائعا
رد مع اقتباس