عرض مشاركة واحدة
أفندينا
مزعوط خبير
المشاركات: 2,794
تاريخ التسجيل: Feb 2012
أفندينا غير متواجد حالياً  
قديم 2012-06-08, 04:52 PM
 
رد: عفوا هل انا فعلا معقدة؟

مدخل :

بـــســم الله الرحــمــن الرحــيــم
الحجاب الحجاب!! يافتاة الإسلام.
الحجاب عبادة وليست عادة:
أختي المسلمة:
إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائمأ تشويه الحجاب،ويزعمون أن هو سبب تخلف المرأة،وأنه كبتُ لها وتقييد لحريتها،ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم لتقييد بالحجاب؛بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر!! وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،وكوني مهتزة بدينك ومتمسكة بحجابك،وتأكدي أن الحجاب أسمىمن بذلك بكثير،وأنه أولاً قبل كل شئ عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم،وليس عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،وأنه عفة وطهارة وحياء وإن الله تعالى عندما امرك به إنما أراد لك بذلك أن تكوني طاهرة نقية،بحفظ بدتك وجميع جوارحكمن أن يؤذيك أحد بأعمال دنئة وأقول مهينة،وأراد لك به أيضاً العلو والرفعة،وهو تشريف وتكريم لك وليس تضيقاً عليكِ،وهو حلة جمال وصفة كمال لكِ،وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،وهوتمييز لك عن الساقطات المتهتكات.فإياكِ إياك أن تتساهلي به أو تنكري له،فإنه والله ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله ةعقابه عاجلاً أم آجلاً، وما حافضت إمراة على حجابها إلا إزدادت رضاً وقرباً من الله،واحترامأ وتقديراً من الناس.واعلمي أنه ليست العفيفة الطاهرة هي التي لا تسمح لرجل أن يتمتع ببدنها فقط.بل إن المرأة الطاهرة الحقة هي التي لا تسمح اعين أجنبية عنها أن تقع على شئ من جسمها فتدنسه، والتي لا تطيق نظرة آثمة تنتهك طهارتها.


قال الله تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
وقال تعالى :
{يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}



* يقولون:قال تعالى ( ذلك أدنى أن يعرفن ) أي لكي لا يعرفن ، وهذا لا يمكن إلا بستر الوجه.

و هذا الإستدلال خاطئ


والسؤال : هل هذا نفي أم إثبات ؟... هذا إثبات ، فالإدناء في اللغة هو التقريب وليس التغطية ، وأدنى : أقرب


والمعنى : ذلك أقرب أن يعرفن بأنهن عفيفات فلا يؤذين .

وعلى ذلك قوله تعالى : {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ} ، أي : أقْرب لنفوسهم أن تتحرى العدالة في إقامة الشهادة.
وقوله تعالى : {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ} ، أي أقرب إلى رضاهن .






* الجلباب للتميز عند الخروج


إن الآية تطالب النساء أن يدنين عليهن من جلابيبهن حين يخرجن من بيوتهن لقضاء حوائجهن ، وذلك حتى يتميزن عن الإماء فلا يتعرض لهن أحد بريبة . وهذا يعني أن الجلباب قد شرع لكمال الهيئة عند الخروج ، وفي كمال الهيئة كمال التميز والصيانة والتكريم . أما توفير الستر الواجب للعورة فيمكن أن يتحقق بأي طراز من الثياب ضمن الشروط التي أمر بها الشارع ونسوق النصوص الآتية على أن الجلباب كان لكمال الهيئة والتميز عند الخروج :




1- قال تعالى : ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْن



فيه بيان لعلة إدناء الجلابيب وهي أن يعرف الناس - في الطرقات - أنهن حرائر فلا يتعرض لهن أحد بأذى




2- عن أم سلمة قالت : لما نزلت ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية ( رواه أبو داود )




مخرج :

شكرا لكي على هذا الموضوع الرائع
واجابة على سوالك
اذا كان هذا مايسمونة تعقيد
اقول لك ولاختي ريم
زادكم الله تعقيدا وشرفا

اخوكم علوووش
__________________
:yess:

التعديل الأخير تم بواسطة أفندينا ; 2012-06-08 الساعة 04:58 PM
رد مع اقتباس