يبدو أن الفنانة هيفاء وهبي لا زالت مستمرة في مسلسل التحقير والاستهزاء بزملائها من الفنانين والفنانات في الوسط الفني سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد علمنا أن الفنانة إليسا هي آخر ضحايا تلك الغيرة التي وإن لم تصرح بها الأولى إلا أنها واضحة وضوح الشمس من خلال ما تدونه في موقع تويتر وتصريحاتها في المجلات والصحف. يذكر أن الفنانة إليسا قد أطلقت ألبومها الجديد "أسعد وحدة" قبل ما يقارب الـ 11 يوماً والذي يتضمن 14 عملاً فنياً، وهي تعيش وفقاً لما ذكرته في صفحتها على تويتر حالة من السعادة والفرحة بسبب النجاح الساحق الذي حققه الالبوم الذي تربع على المركز الاول في جميع مراكز الفيرجن في مختلف الدول العربية، الأمر الذي أثار حساسية شديدة وغيرة لدى هيفاء.

وبالنسبة للأخيرة، فـ لقد قمنا بتفحص تغريداتها على صفحتها في تويتر للتأكد أكثر مما يقال عن سوء الفهم الذي حدث بينها وبين الفنانة إليسا، حيث قيل أن هيفاء قد قامت بإعادة تغريد تغريدات من بعض متابعيها والتي تسيء لإليسا شخصاً وألبومها الأخير فنياً، متهمة إياها بعدة تهم كالتقليد. وحين سألت الفنانة إليسا عن رأيها بذلك في تويتر، أجابت أن سبب ذلك أن هيفاء تحبها! الأمر الذي جعل الأخيرة تثور وتنشر تغريدة بالأسلوب البلدي حيث قالت "حياتي إليسا لا تبدئي معي شجاراً، أنا لم أعد تغريد أي شيء وليست مشكلتي إن الناس يكذبون عليك وأنتي تصدقين، وحبك واضح جداً"!، الأمر الذي جعل الأخرى في حالة صدمة من الأسلوب الذي استخدمته هيفاء في الرد، فقامت بنشر تغريدة غير مباشرة تعبر عن استيائها عن مثل هذا الأسلوب في معالجة "سوء فهم" بسيط.

الجدير بالذكر أن هيفاء قد قامت بحذف كل تغريدة اهانت فيها معجب بالفنانة إليسا الذي كان يدافع عن نجمته الاولى بكل عفوية ضد الحسد والغيرة اللذان تتعرض لهما إليسا، بالإضافة إلى حذف كل "ريتويت" للكلام المسيء لإليسا وألبومها من صفحتها ظناً منها أن الناس لا تتذكر، متناسية أن هنالك اناساً قد قامت بتصوير تلك التغريدات واحتفظت بها لمثل هذه المواقف.

الأمر الذي تمنينا أننا لم نكتشفه ونراه البتة هو عدة حسابات انشأها بعض "المهووسين" بالفنانة هيفاء، نذكر منها @Haifaholics @HaifaPolice @HaifaLawyers @HaifaWehbeNavy @HaifasArmy.

حيث أن هيفاء تعترف بهذه الحسابات وتقوم بالتغريد إليها أحياناً والرد عليها أحياناً اخرى، وحين يزعجها أحدهم في تويتر أو يغرد إليها بما لا يعجبها فإنها تقوم بالاستنجاد بهذه الحسابات كي يتخذو التصرف اللازم اتجاهه، وتغريداتها كثيرة وتثبت ذلك. الصدمة في الموضوع أن أحد هذه الحسابات على سبيل المثال والمسمى بـ "مهووسي هيفاء" يقوم بمهاجمة أشخاص على تويتر فقط لأن هيفاء لا تعجبهم بأقذر وأبشع الكلمات التي سننشرها هنا مضطرين حتى لا نتهم بالتزييف والكذب. كما يقوم هذا الحساب بمهاجمة عدة شخصيات فنية بارزة وكذلك من الصحافة على حساباتهم الرسمية أو حتى من خلال التطرق إليهم، ولم يتوانى عن استخدام أقذر المفردات كذلك، وقد شملت قائمة المتضررين من هذه الحسابات التي تعترف بها هيفاء وتحتمي بها شخصيات مثل الفنانة إليسا وشتمها بأقذر المفردات، الفنانة نانسي عجرم واتهامها بالتقليد، الفنانة ميريام فارس وسبها وشتمها، الفنانة لطيفة والاستهزاء بها وشتمها وسبها، الملحن سمير صفير واتهامه بأنه ليس برجل، نضال الأحمدية، مجلة زهرة الخليج، مجلة لها ..إلخ، والقائمة تطول.

قبل أن نترككم مع تغريدات هذه الحسابات، تتبادر للذهن الأسئلة التالية: هل بلغت الغيرة والحسد بهيفاء أن تستخدم هذه الطرق الملتوية للانتقاص من زملائها في الوسط الفني لأنها لا تستطيع كتابة كل ذلك مباشرة على صفحتها؟ وهل تظن فقط لأن تلك الحسابات غير رسمية فإنها غير محاسبة عليها وهي التي تعترف بها وتتواصل معها دوماَ؟ أليس من المفترض أن تنصح معجبيها بالابتعاد عن الأسلوب البلدي والبذيء في الرد والتحقير، أم أنه ينطبق عليها المثل القائل بأنه لو كان رب البيت بالطبل ضارباً فـ شيمة أهل البيت الغناء؟ وهل تعتقد هيفاء انها فعلاً من تظن وهي التي لا تصنف من الأساس كمغنية وإنما مؤدية؟ وإلى متى ستبقى غيرتها تؤذي زملائها؟

نترككم مع التغريدات المسيئة:

إلى إليسا










إلى لطيفة









اتهام ناناسي عجرم بتقليدها في ألبوم الأطفال الجديد الذي ستصدره



رد هيفاء على التغريدة السابقة بطريقة غير مباشرة في نفس اليوم



إلى زهرة الخليج



إلى نضال الأحمدية









إلى سمير صفير





إلى ميريام فارس









إلى أناس عاديين لا تعجبهم هيفاء "فقط"



















إلى مجلة لها