هكذا سيرُ الحياة..
لآ بد من التخبطـــآتـ ..
لآ بد من الخيبــــــآتـ ..
لآ بد من التضحيـآتــ ..
لآ بد من الآنكسآرآتـ ..
لآ بد من الصدمــــآتـ ..
لآ بد من الإنهيــآرآتـ.,,,
الحياة لن تدوم لأحد بنمط وآحد ورتم وآحد إن كآن فرح أو كان حزن أو كآن مرض ، إن كان نجاح أو كآن فشل ، إن كآن ربح أو كآن خسآرهـ ،
من سنن الحياة أن نعيش بُرهه من عمرنآ في تخبطآت بين فرح معتدل وحزن ممتلئ ..!
بين خيارات وقرارات وإختيارات عشوائية .. غياب النضوج الفكري ..
ممآ يولد الكثير والكثير من الخيبآت إن كآن خيبآتـ في من وثقنا بهم أم خيبآت آمآل وطموح أم خيبات في أشخاص قدمنا لهم تضحيات أكثر ممآ قدمنا لأرواحنا..!
نعيش بعدها في مرحلة الإنكسارات الداخلية بين الثقه بالنفس والثقة بالأشخاص ،، حينما يغيب الأمان في النفس قبل الأمان في الآخرين ..! تنهز الثقة بالنفس ونفقد التوازن الذاتي وقد تغيب الشخصية أو تُغيب من قبلنا ..!
بعدها لابد من إعادة صياغة الشخصية وبناء الذات أو إيجادها ..! بعد النضوج الفكري من خلال التجآربـ حتى وإن كآنتـ سلبية فبلا شك لها فائدة لنا وحتى الصدمات أو الإنهيارات فهي تُعيد توازننا وتُعيد ثقتنا المفقودة في أنفسنا قبل ثقتنا بالآخرين لابد من إعادة ترتيب أنفسنا..!
والأهم أن نصمد على جميع المتغيرات في هذه الحياة .. نبتسم رغم أنف الظغوطات النفسية .. نُوجد أنفسنا من جديد وفي كل مرة نسقط ...
نكون رغم أنف خيبات الأمل .. نُوجد الأمل