اخواني واخواتي
دخل خادم سيدنا يوسف عليه يوما وبيده كاس عصير فقال الخادم لنبي الله يوسف : يا نبي الله والله اني احبك وكررها فبكي سيدنا يوسف عليه السلام فقال له الخادم يا رسول الله قد قلت لك اني احبك فما ابكاك مني فقال له نبي الله اما علمت ما صنع بي الحب
احبني ابي فكادوا لي اخوتي والقوني في الجب واحبتني زليخه فاوردتني السجن اما والله فلا يرديك حبك فتهلك وتهلك غيرك وما كان مقالي الا دعوة لاعادة الامر الى نصابه والاخذ بما هو دليل للنجاة من غطرستنا وحبنا للذات
السفر عناء ومشقه وفيه من العلم الكثير فلا تغطي عينيك وتمشي متوكأ على القول الغبي هي فرصة ومشمشيه وخلاص وبلد ما تعرف فيها وسخ فيها لا يا اخي عليك ان تجلس مع نفسك وتقرر هدفك كلنا يريد المتعه في السفر ولكن لا تكن شهوتك غالبه فتصبح حيوانا (اجلكم الله) تفعل ما يفعل الحمار حين يبول في مكان اكله اعلم انك في بلد اسلامي محترم قد تفضل عليك بقبوله لك زائرا وضيفا لك الود والاحترام فلا تستغل حاجات البعض من اهله ان قتلهم الفقر والحاجه والله لو كنا في بلد افريقي في جنوب افريقيا لتأدبنا باداب البلد فكيف وانت في بلدك التاني المغرب الذي نعشق ونحترم