اهلا بالجميع وشكرا على المتابعه واعتذر لكم عن التاخير بسب ظروف العمل
هذي الايام .
عموما نواصل معاكم المذكرات الخاصه بسفرتي للمغرب وكنت قد توقفت عند وصول الرحله الى الجزائر بلد المليون شهيد
عموما كانت رحله رائعه من مطار الملك عبد العزيز وكان معظم الركاب من الجزائر والمغرب من الحجاج والمعتمرين
كان يدور بيني وبين صديقي بجواري بالمعقد احد الشباب من جده بالصدفه تعرفنا على بعض وكننا نتكلم عن سر الوقفه رقم واحد المدونه في التذكره وهذا ماكان يتسال عنه الاخ النجم الأول
كنت اقترح على صديقي ان هذا الرقم يعني وقفه في جده لان الطائره قادمه من الرياض بينما ذكر انه لايعلم سر هذه الوقفه وربما تكون للتزود بالقود في احد المطارات الداخليه
من حسن الحظ ان مقعدي كان بجوار الشباك وكنت اتابع اثناء الرحله المناظر الرائعه جدا وخصوصا غتد مرورنا على تونس والجزائر حيث الطبيعه الخلابه والارض المخضره وتضاريس في قمة الروعه
وكان موعد هبوطنا في مطار الجزائر حوالي الساعه الرابعه عصرا بتوقيت الجزائر الثانيه ظهرا بتوقيت السعوديه .
طبعا استر التوقف لمده ساعه لتنزيل الركاب الجزائرين وصعود ركاب اخرين ومن الطرائف ان رجل سعودي في الاربعينات كان يرتدي الزي السعودي وداعب ملاحي الطائره بالنزول والتجول في المطار .
وبعد مرور الساعه اقلعت الطائره مره اخرى متجهه الى كازا محطه نهائيه وبعد ساعنين تقريبا وصلنا مطار محمد الخامس .
ونكمل معكم باقي الرحله انشاء الله