انكمل. شكا لي ضيفي من ضيف صاحبي الهجران الي صار معه في التاكسي وتذكرت في نفسي طبعا قول ماثور للاخوه الاشقاء الكويتيين . الحقران يقطع المصران . هذا الاسلوب الي تصرف به ضيف صديقي حتى وحنا في الريجنسي مافيه تواصل بينهم . على العموم انا ماودي استمر في نقاش الموضوع . هم في غرفتهم اخذت ضيفي ورحت انا وياه الى الاطلاله الرائعه من غرفة الفندق على عين ذياب روعه حتى ضيفي بداء يغير الموضوع لان اجواء الصباح الباكر على مدينة كازا ساحره والحركه خفيفه على الكورنيش وامتد السهر تى الساعه 8 صباحا . بعدها تصلت على غرفة صاحبي اكثر من مره ولم يرد ونزلت انا وضيفي للفطور المجاني فاستغربت من وجود اوربيين وليبيين وجنسيات اخرى غير الخليجيين طبعا . اخذنا فطور نا وجلسنا . وبعدها اتصل صاحبي على جوالي قال وينك قلت له نزلنا نفطر قال انه هو وضيفه مايقدرون ينزلون وبعد الفطور صعدنا الى غرفتنا ونوم عميق الى الساعه 2 صحيت ورجعنا كملنا نوم ولم نصحى الا على هاتف الغرفه انه صاحبي رديت وقال لي حرام عليك نايم قم شف الكورنيش وعين ذياب كيف صاير وبعد التمغط والتقلب وعدم الرغبه في مفارقة نعومة الفراش صحيت وطليت مع النافذه وشاهدت اهل المغرب في عين ذياب زحمه زحمه اشكال وانواع من الشباب والعوائل الكورنيش فل وبعد ساعه نزلنا بعد الشاور المحترم وتمشيا على الاقدام متعه مع رشات مطر خفيف وشاهدنا اثريا كازا وسيارتهم الفارهه فبدا ضيفي يتفاعل مع الجو وقلت وش رايكم في الغدا فاتصلت على سليم رحال وقال في مطعم مشهور في الطاجن خلف مقهى فرنسا داخل السوق الي مقابل فندق الريجنسي فقلت له مشوار وانا سلمت السياره من امس قل شدو تكسي وبعد الغدا انا اجي اخذكم وفعلا وصلنا الى المطعم وكان زحمه في كل مكان لانه في ذاك اليوم كان فيه عطله اوعيد عمال وانتظرنا حتى جا دورنا وجلسنا والحقيقه ان الزحمه سببت لنا احراج وماصدقنا على الله ننتهي واتصلت على سليم وقلت له بنروح مشي لسوق باب مراكش وانا اشتريت هديه لصاحبي عباره عن شنطه يدويه جلديه فاخره . وبعض الهديا البسيطه لاولاد اخواني من العاب صناعه مغربيه يدويه وقمنا بصرف 3000 الاف دولار من احد التجار اصحاب المحلات بسعر صرف ممتاز وقمنا بشحن جوالاتنا نحن الاربعه بمبلغ 600 درهم تعطيك دبل وزياده ومن ثم ذهبنا الى شارع الزرقطوني الجميل جدا ايضا تشاهد في الطبقات العليا والمبسوطه من اهل كازا وصعدنا الى طابق المقاهي ووجدناه عامر خليجيين ومغاربه ولم نتحرك منه حتى اتصل سليم رحال وقال لي وينكم الان قلت في الادوار العليا من التوين سنتر . ونرغب العوده الى الفندق نريح وبعدها كنا مخططين على سهره في ال vip . قال انا بعيد عنكم وممكن اتاخر عليكم قلت اجل بناخذ تكسي وبرنوح الفندق وصلنا الفندق وريحنا ساعتين نوم واسترخا وحلاقه وغسيل ملابس . سوف نكمل