|
عندما كنا صغاراً
نسابقْ رياحْ الحب
ونتبادل الدفء دون مقابل
لانعرف مفهومٌ يُدعى
حـــزن .
حقــــد .
غضــب .
غـــرور .
مـــوت
لاندرك سوى الأحلام الوردية ،
وكأننا نقطن في جنةٌ توتية
يأخذنا التمنِي أن نصبح
دكاتــــــــرة .
طيـــــارون .
ومهندسون .
علمـــــــاء.
والحلم الأكبر . هو أن نكبر .
وعندما كبرنا بات ذلك الحلم يصغر
و الآن بلاريب نتمنى أن نصغر :
و لأننا لم نكن نحلم حينها سوى حلم
.. .. [ كيفيه صناعة طائرة ورقية] .. ..
والشغب مع الجيران والشخابيط
الطفولية على الحائط
و الركوض من فوقنا تتطاير
الفقاعات الصابونية
و الركوض بين السنابل لنشرع
أنفاس البرائة
سنشرع بهذه الورقة منظوراً
أمسياً ينقش بالذكريات
لكلٍ منا ذكرياته الطفولية .
التي تتناقض مع هذا الزمن
ف لينقشها لنا هنا ونتمتع بروح البرائة ..
وأتمنى أن ترتقي لكم فكرة الطرح
ماجد الماجد
راق لذائقتـــي
# منقووول .... |
|