كتاب الصيام
صيام شهر رمضانَ وَجَبَـــا في رَجَبِِ ِ شعبانَ صَومُ ُ نُدِبَـــا
كَتِسْعِ وَأحـــــرى الآخِرُ كذا المُحَرَّمُ وأحــــرى العاشِرُ
- الصوم لغة الإمساك و اصطلاحا : إمساك مخصوص أي الإمساك عن شهوتي البطن و الفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية النقرب إلى الله
- الصيام واجب بالكتاب -{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } [البقرة/183]
-و السنة -في أحاديث كثيرة منها حديث ابن عمر و حديث الأعرابي- و الإجماع
- جاحد وجوب الصيام كافر
- من أصر على ترك صيام رمضان دون جحود يقتل و إن لم يصر يؤدب
- رمضان مشتق من الرمضاء و هي الأرض شديدة الحرارة
في رَجَبِِ ِ شعبانَ صَومُ ُ نُدِبَـــا
- صيام رجب لم يرد فيه شيء بل كان معروفا في الجاهلية و وردت فيه أحاديث كلها موضوعة
- صيام رجب يدخل في الفضل الوارد في الأشهر الحرم
- صيام شعبان ورد فيه أحاديث منها حديث عائشة *كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر و يفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر إلا رمضان و ما رأيته أكثر صياما منه في شعبان* و حديث أسامة قلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما رأيتك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب و رمضان و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين و أحب أن يرفع عملي و أنا صائم* و غيرها
- الأولى أن يصام النصف الأول منه لحديث يروى في ذلك لكنه معلول و الصواب النهي من صيام آخر الشهر
كَتِسْعِ وَأحـــــرى الآخِرُ كذا
- صيام تسع ذي الحجة و الأولى الآخر منها أي يوم عرفة لحديث ابن عباس *ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني الأيام العشر قالوا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا الجهاد في سبيل الله قال و لا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء*
و هو عام في الصيام و غيره و يستثنى يوم العيد و وردت أحاديث أخر في خصوص الصيام ينظر في أسانيدها
- صيام عرفة لغير الحاج لحديث ابي قتادة *سئل رسول الله عن صوم يوم عرفة قال يكفر السنة الماضية و الباقية*
كذا المُحَرَّمُ وأحــــرى العاشِرُ
صيام المحرم لحديث أبي هريرة *أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم و أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل*
- صيام عاشوراء لحديث أبي قتادة *أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن صومه فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمر رضينا بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا و ببيعتنا بيعة قال فسئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صيام الدهر فقال لا صام و لا أفطر قال فسئل عن صوم يومين و إفطار يوم قال و من يطيق ذلك قال و سئل عن صوم يوم و إفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك وسئل عن صوم يوم و إفطار يوم قال ذاك صيام أخي داود و سئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه و يوم أنزل علي فيه ثم قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر و رمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صيام يوم عرفة قال يكفر السنة الماضية و الباقية قال و سئل عن يوم عاشوراء قال يكفر السنة الماضية *
- هناك خلاف في تعيين الأيام البيض مبني على الخلاف في قبول الحديث في ذلك و رده
- حديث آخر في مشروعية صيام عاشوراء عند خ و م عن ابن عباس قال *قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا؟ فقالوا هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى فقال النبي صلى الله عليه و سلم فأنا أحق بموسى منكم فأمر بصيامه*