المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمن الوطني

الحلقة السابعة



حياكم الله أحبتي الكرام .. اليوم راح نتكلم عن برنامجنا لليوم السادس في مراكش ولكنه السابع في السفرة

ككل. وبصراحة كان يوم خاص بأغادير ولا يوجد له تفاصيل كثيرة ..

صحينا هذاك اليوم من بدري تقريبا الساعة الثانية عشر تقريبا ، بصراحة ما عرفنا وين نروح ، كل الأماكن رحنا

لها ، شوي وحنا نفطر قال لنا واحد من العيال وش رايكم نروح نتمشى في أغادير ، بصراحة شبكت الفكرة معنا

بقوة ، وإحنا نقوم بسرعة ونلبس ونتجهز ، والطير قلت له روح لبيتكم وموعدنا لما نجي قال طيب ، خرجنا من

الشقة تقريبا الساعة الواحدة ظهرا ، تم. التزود بكمية لا بأس بها من العصيرات ، مسكنا الطريق السيار وعلى

أغادير ، كان الطريق خرافة بصراحة أنفاق وخضار ورذاذ وشيء يرد الروح ، محمد عبده يدق العود وأغاني تبعث

الدفء في نفس العاشق ، كنا نمشي على أقل من مهلنا ، فهدفنا كله نشم هواء نقي فقط ، أحبتي استغرق

الطريق حوالي الساعتين ونصف ، ولكن والله ما تحس بيها ، وصلنا أغادير مدينة حلوة وجميلة وبصراحة وصلنا

وجونا مرة رااااايق ، على طول لمطعم شواية النهضة وأحلى طواجن وأحلى أتاي بالنعناع ، وبعدها لفة على

على الكورنيش الجميل وهي أول مرة بصراحة أزور أغادير وأشوف الجبل المضاء بكلمة الله الوطن الملك ،

البرد كان قارس جدا جدا ، قررنا نروح لروتانا كافيه ريحنا فيه ودفينا شوي ، كانت الجلسة فيه ممتعة جدا

تقريبا يمكن ساعتين ونص على ما أظن ، بعدها رحنا يم المارينا بس نشوفها ، شفنا سكاي كلوب ،

المهم بيني وبينكم حنا مقررين بس نشوف أغادير ونسهر فيها بس ، اتفقنا ما نثقل في السهرة ، جاء موعد

السهرة وكنا قد حجزنا في أطلنتس اللي بفندق رويال أطلس ، كان جميل ورايق بس اتأخرت بداية السهرة ما

بدؤوا إلا تقريبا الساعة الواحدة والنصف ، جوهم حلو وأعجبنا وخدمتهم رايقة بعد ، ما أكذب عليكم الشباب

خربوها بقوة وكثروا وأنا لي الله أتفرج فيهم ، شوي وأصيح فيهم وجو يتأسفون لي قلت اسمعوا خربوا أبوها ولا

يهمكم أنا اللي بسوق ، وخذ لك بوسات وخذ لك عناق مبسوطين حليلهم ، خليهتم ينبسطون لين ما خلصت السهرة

على الساعة تقريبا أربعة فجرا ...

طلعنا وركبنا سيارتنا وين الخط السريع وين ، وأحلى ضحك وأحلى أغاني وأحلى نسمات باردة مع سيجارة ،

يا ربااااااه عليك يالمغرب ، وما أحلاها من مغامرة ، مشينا في الخط والشباب ما ودهم نوصل ، وصلنا تقريبا

على الساعة ٦ ونص أو سبعة صباحا ..

وصلنا للشقة ولقينا طاجين جاهز بس دفيته شوي ، وأحلى صباحية واتفقنا ننام ونصحى بدري ، على طلب

الشباب على قولهم يبغون يعوضوني بسبب ليلة أغادير بخروف يجيبونه ونشويه مع عصافيرنا اللي وخاصة

العصفور الكناري اللي وحش الكل ..

طبعا أنا قلت بنام ولا لي شغل أنا ضيف فقط ، واتفقنا نكلم العصفور الحلو ويجيب كل اللي يعرفهم ولا مانع من

أن يكونوا كثير ، لزوم هارون الرشيد الليلة ...

وبكذا انتهى يوم السابع في مراكش والثامن في السفرة كاملة وباقي لنا يومين ليلة الشواء الجاية وليلة في كازا

الغزالة ...

ألقاكم قريبا وأعتذر عن التقصير فالعيد على الأبواب من جهة وسفرتي في نفس يوم العيد من جهة أخرى ..

كل عام وأنتم بخير