حصل موقف لي في مطار المسيرة وانا راجع في السفرة الأخيرة
وانا اقص كرت الصعود كان جنبي بنت تقص كرتها وطالعه معي بنفس الرحلة اخذت كرتها قبلي وانا بعدها ع طول المهم لما أخذت الكرت واتجهت للعسكري إلا هو يكلمها يقولها انتي مع الشخص هذا ردت عليه وقالت ما اعرفها المهم طال بينهم الكلام وشفتها طلعت 100 درهم واعطته
وجاني قالي وقف بعيد قدامك ناس قصده أوربيين قلت ماشي ما عندي مشكلة ولما جاء دوري قال لي وهو يبتسم اكرم صاحبي قلت راح اكرمه بالكلام المزيان
بدأ صاحبه يلف يدور وانا في قمة الهدوء وبدأ يفتش الشنط بطريقة غبية يحاول أن يجد شيئاً وكان معي زيت زجاجة زيت ارقان قال ارجع غلفها قلت له اعطني الشنط واروح اغلفها ما فيه مشكلة غلفتها ورجعت قال مافيه شي لأخوك قلت له لك الحب والكرامة غير كذا ما عنديش يا كبتن
قلت له فيه شي مخالف في شنطي قال لا قلت يلا خلصني عندي رحلة ولا أخذ ولا درهم ومشيت وهو ما يشوف الدرب
واكتشفت انهم أخوف منهم ما فيه
وقبلها لما نزلت مطار كازا في أول الرحلة كان فيه ضابط برتبة ملازم أول واقف عند سير التفتيش ما قدر واحد من الدرك يطلب درهم واحد ومشوني على غير العادة
المسألة مسألة صملة يبي لهم واحد بارد وصادق في موفقه ولا احد يقدر يقولك وين أنت
وأثناء رجوعي إلى السعودية صرفت كل الدراهم اللي معي ولا خليت معي ولا درهم ولما مريت عند التفتيش قالي العسكري مافيه اكرامية لصاحبك دخلت يدي في جيبي وقلت نفضوني أصحابك الجوازات ضحك وقال هذولا عصابة انتبه منهم رديت في نفسي وقلت انت كبيرهم لكن مشني
ومشت رحلتي بدون منغصات اللهم لك الحمد