أغنية المعازيم اللي غناها أبو نوره من كلمات الشاعر الكويتي اللي مات أسيرا كان لها قصه وهو أن فيه شاب كويتي بسيط جدا وفقير وقع في شباك الحب مع أميره كويتيه وتطورت مراحل الحب , ابو الاميره عرف بالسالفه وارسلها تدرس برآ الكويت ومع الايام وانقطاع العاشقين عن بعض نسوا بعض تماشيا مع واقع ( الغياب ) بعد ان عجز هذا الشاب عن الوصول عن اية اخبار عن حبيبته , ومع الايام ونتيجه لضغوطات ذويه قرر الزواج من احدى قريباته وهو في العرس تفاجأ بأن حبيبته الاوله حاضره الزواج وكان المشهد عن الف قصيده , وصل الخبر لـ فايق عبد الجليل بطريقه او اخرى وتقمص شخصية العاشق وكتب قصيدة المعآزيم اللي حققت نجاح كبير خصوصا وانها بصوت فنان العرب ..!
يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقي والنسيم
وعيونها ..
عين المحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت
ويافرحتي
الحظ الليله كريم.. متي معزومه من ضمن المعازيم.
في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي
مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي
ماحد عرف اللي حصل
وماحد لمس مثل الامل
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويارحلة الغربه.. وداعا رحلتي
ياعيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ماخلى حذر
بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرة بنلتقي
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل الامان
القصة مؤثرة جداً بعد ما تأملت معاني الكلمات ...
الشاعر مؤلف القصيدة هو : فائق عبد الجليل رحمه الله، أسره الاحتلال العراقي وأعدموه