مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تأتي من شخص طبيعي حتى لو كان تحت تأثير العصير بل تأي غالبا من شخص له عقدة نفسية أو إجتماعية فيضطر لفرض وجوده بماله وليس بشخصيتة ظنا منه أنها أنسب طريقة للفت الإنتباه وكسب أحسن معاملة بينما لا يعلم أنه يلقي بنفسه كفريسة لمحيطه ويشوه سمعة شعب بأكمله لا يعلم أن صاحب المقهى والمطربين والطيور ينظرون إليه بنظرة إحتقار، يرونه كأبله مجرد من شخصيته وأنه فريسة يجب إفتراسها ورمي بقاياها لأن الإنسان بفطرته يحترم من له شخصية قوية ويكفي أن نلاحظ كيف يكسب الأوروبي الإحترام والتعامل الراقي رغم أنه لا يدفع درهما واحدا في غير محله، ليس خوفا منه بل لأنه يفرض الإحترام بشخصه ولا يسمح لأحد بإبتزازه أو حلب جيبه ولن تجد أوروبي يتبجح بالرش لأن يعلم سيفتح باب الضباع عليه لتنهشه. بسبب هذا التصرف جعل الكل يحاول إبتزاز السائح الخليجي من جمارك المطار إلى العساسين وستزداد وثيرة الإبتزاز إذا إستمر التنقيط...