نسمع بشكل مستمر عن أشخاص يقال عنهم حكماء وأخرين يقال عنهم حمقى ، بسبب تعاملهم مع مواضيع ساخنة كانت بدايتها إشاعة ، والسر في ذلك أن الحكيم يتروى في المسألة ويقلبها على كافة الأوجه ، والخروج برأي مُتبصر ، وهذا رجل إكتسب فن إدارة الأزمة بالفطرة أو بالعلم ، أما الأحمق فيطلق العنان لمشاعر الغضب والعاطفة فتصرف إنتباهه عن الرأي الصواب وبالتالي يزيد الطين بِـِلة .