.
الْإشَاعَة بِ المُجمَلْ دَاء يَفتِكُ بِ صَاحبِه إن لمْ يُقَاومْهُ
نُصَادفُ ضُعَفَاء النّفُوس الذِينَ شُغلهُم الشّاغِلْ النّبْش والتّدمِير
مَرَض عفَانَا الموْلَى وإيّاكُم
بِ بسَاطَة وبِ إختصَار الدّوَاء هُوَ ( التّجَاهُل )
وَلَا أحد يقُول لِي أنّنَا وَسَط المُجتَمَع والنّاس
لِأنّنَا نَعِيشُ لَنَا ولَيْسَ لِغيْرِنَا
والخوْض فِي تكذِيبهَا أيْ الْإشَاعَة سَ يَسرِقُ وَقتنَا فَقَط
واللّحظَات الخَاصّة بنَا ثَمِينَة لَا يُمكنُ أن نُضيّعهَا علَى أشخَاص لَا يسْتحقّون
بِ المنَاسَبَة كمَا نقُول بِ مثلِنَا
( إلَى مشَا رَاجلْ رَاه خُوه ف السّوق )
وغبيّة منْ ترْبطُ حيَاتَهَا وكلّ أحلَامهَا علَى ظلّ رَجُل
لِأنّ بِ هذَا الوَقْت تحدِيداً
رَجُلُكِ هُوَ جيْبُكِ عَمَلُكِ مُسْتوَاكِ
( مكْتَاب ربّي رَاه بغَالهَا غِيرْ الخِير وبعدُوا علَى طرِيقهَا )
تحيّاتِي لِ الجمِيع ..