أيضاً عجبني البلاك هاوس وهو في الحياة ريجنسي ، جلساته رايقة ، وفيها خصوصية ، وملاحظ إنهم غنوا أغاني ليبية ، الظاهر فيه ليبين واجد ..
وبعد ليلة ماتعة في الدار البيضاء ، توجهنا من ظهر اليوم التالي إلى مطار محمد الخامس ..
وفي أثناء الإنتظار ، لاحظت وجود شيخ أزهري ، يقرأ القرآن ..
فتوجهت إليه ، وجلست إلى جانبه ، وتبادلت معه أطراف الحديث ، وعرفت منه أنه متوقف ترانزيت إلى إحدى الدول الأفريقية النائية مكلفاً من الأزهر بتعليم القرآن واللغة العربية ..
كان في غاية الحماس ، أثر فيني كثيراً ، واستأذنته في التقاط صورة له فتفضل مشكوراً بالموافقة ..
وعلى مقربة من بوابة الطائرة ، يوجد مطعم طلبت من عنده رز ودجاج مشوي ، بغيت آكل أصابعي وراه ..
وبهذا انتهت الرحلة ، وعدنا إلى أرض الوطن ..
راجياً أن أكون قد وفقت في تقرير أمتع حواسكم ، وشنف أرواحكم التواقة ..
وإني أكرر اعتذاري لكم على كل تقصير أو زلة هي حتماً غير مقصودة ..
وأختم تقريري بما بدأته بشكر القائمين على المنتدى والمشرفين الأكارم الأماجد والأعضاء الذين غمروني بمعلوماتهم وتجاربهم فلولاهم لما تيسرت رحلتي ..
وإلى اللقاء في تقارير قادمة بإذن الله ..