اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. ضَوْءْ ..
.
العفْو لَم أضف شيئاً
وضّحتُ فَقَط المعنَى لِ الْأخ
أمّا بِ النّسبَة لِ الرّوَائيَة الجزَائريّة أحلَام مُستغَانْمِي
فَ لَم أسألكَ عنْ مَاذَا تُحبّ أو تَكرَه سيّد قرط حنَا
ومُصطلَح ( شَطحَات )
غَرِيب نوعاً مَا لِ وصْف الْأدَب
لكِنّكَ إقتبَسْتَ شيْئاً منْ جمَالِ كتَابَاتهَا بِ الْأخِيرْ
حصَلَت علَى
جَائزَة نجِيبْ محفُوظ سنة 1998
وِسَام الشّرَف الجزَائرِي 2006
درْع بيْرُوت سَنَة 2008
الشّخصيّة الثّقَافيّة الجزَائريّة سَنَة 2009
ومنْ أهم أعمَالِهَا ذَاكرَة الجسَد
بِ المنَاسَبَة فَقَدْ قَالَ نزَار ْعنْ ( ذَاكرَة الجسَد ) وعَنْ الكَاتِبَة أحلَام :
"أحلام روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها ( تكتبني ) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها .. وجنون لا حد له .. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها هذه الرواية لا تختصر "ذاكرة الجسد" فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..." وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: " لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن .. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين "
سَ يَكفِيهَا قوْلُ عمَالِقَة القَلَم والْأدَب أكِيد .. 
لها كتابات ذهبت بها بعيداً عن عقيدتها الإسلامية ، وربما قادتها أحياناً إلى شركيات جليّة والعياذ بالله ، وهذا مأخذي عليها ، وأمثالها كثير في بلاد المسلمين ، وحجتهم في ذلك أن الإبداع ليس له حدود .
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .