زينة الحياة الدنيا
سُئل أحد الحكماء
من أحب أولادك إليك ؟
فقال :
الصغير حتى يكبر ، والمريض حتى يشفى ، والمسافر حتى يعود .
وبالفعل الطفولة لها مكانة خاصة لا تضاهيها مكانة .
أتذكر في يوم من الأيام كنت في مجلس عزاء لأحد أقاربي نعزيه في وفاة والده ، وكان يحب والدهُ حباً جماً ، وكادت عيناه أن تعمى من شدة بكاءه ، وفي لحظة عابرة دخل طفله الصغير ذو العامين يتهادى في مشيته ، فأبتسم له إبتسامة عريضة وحنونة ، فعانقهُ وقبلهُ ، كانت لحظة أنسته مأساتهُ بفقد أبيه .