شاح الزمان عني وشاحه
وانطوي القلب عليلا من تعبي
راقبيت ساعاتي بالأمس مثقلة
كأنها شدت بحبل لا ينثني
ناجيت الله في خلوتي مسهدي
منذا يجير من ضاقت به السبلي
عز علي الطلب منك ولم اجد
غير الهجر والبعد والترنم بالكلمي
صرخ الجسد من مرض بات ملازمي
وأفضيت دمعا جري من المقلي
ألقيت نظري هنا وهنا ..وهناك علني
اجد حولي نصيرا معينا في وحدتي
لكن هالني ما كان يوما أفزعني
إن مت اياما.. منذا يدري ويعلمي
بورك من اجاب حين الشدة مطلبي
وأرشدني الي طبيبي الذي وبخني
لكن .. ما حيلتي وغربتي طوق يلفني
وطيف اصبر علي ضر اصابني
ناديتك وقد عز منك المطلب
لكن رجع الصدي منك اجابني
فلزمت بيتي وأوصدت مسكني
وحينها
ايقنت اني ظلالا ... سرابا
لاشيء بينهم . لا خلاني .. ولا أحبتي