ربما
عز التﻻقي والجفا جري أنهار
يا صاحبي
يامن علي الرصيف نام منتظرا
قدوم القطار
هل جاء القطار يا صاحبي
أم مللت اﻻنتظار
بالله لو مر استوقفوه
وأسألوا الركاب فيه عن مليحة
قتلت بالهوي رجﻻ
وأسألوها عن جثته
فالموتي لهم حق وإكبار
ثم خذوا جثتي
وارفعوها علي سارية
وقولوا هذا فتي صريع الهوي الختار
منذا باعمري في هواك يختار
فقتﻻك كثير كثير
وانا مثلهم ..ﻻ حيلة وﻻ إختيار