عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية Tourist
Tourist

المشاركات: 2,640
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: دولة الكويت
العمر: 41
Tourist غير متواجد حالياً  
قديم 2014-07-10, 12:11 PM
 
المغرب يخلد يوم العاشر من رمضان ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس بطل الكفاح من أجل الاستقلال





خلد الشعب المغربي، يوم الثلاثاء الماضي، الذكرى ال55 لوفاة المغفور له محمد الخامس، بطل الكفاح من أجل استقلال المغرب.

وكان أب الأمة المغربية الملك محمد الخامس، أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (26 فبراير 1961)، بعد أن كرس حياته للكفاح من أجل تحرير البلاد واسترجاع استقلالها. وتحمل الملك المجاهد في سبيل ذلك تضحيات جسام في مقدمتها مرارة المنفى الذي أرغم عليه رفقة بقية أفراد العائلة الملكية من قبل السلطات الاستعمارية.

وقد شهدت فترة الحماية أحداثا تاريخية هامة أبان خلالها جلالة الملك محمد الخامس، رحمة الله عليه، والشعب المغربي عن تلاحم وثيق وإصرار على التعبئة. ويتذكر المغاربة المسيرة الطويلة لتحرير البلاد والمعركة التي قادها محرر الأمة على جميع الجبهات في تلاحم وثيق مع شعبه، إذ ظل مسار جلالته مرتبطا بالكفاح من أجل استقلال البلاد وممارسة الشعب المغربي لسيادته وحريته.

كما أعطى أب الأمة، رحمه الله، دفعة للأعمال الرامية لإفشال مخططات سلطات الحماية على يد المقاومة والحركة الوطنية، والتي توجت سنة 1944 بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي طالبت باسترجاع جميع الحقوق التي سلبها الاستعمار من المغاربة. ولم يكتف الملك الراحل بدعم مطالب الحركة الوطنية، بل إنه رفض الانصياع للضغوط والمناورات الاستعمارية. وقبل أن تتخذ الأحداث منحى المساومة والتهديد ضد الأسرة الملكية، كان جلالته، رحمه الله، ألقى خطاب طنجة التاريخي سنة 1947 الذي أعلن فيه رحمه الله رسميا ودوليا عن مطالب المغرب.


كثيرة هي الأسئلة التي تناسلت بعد وفاة الملك محمد الخامس في 10 رمضان 1377 هجرية، الموافق 26 فبراير 1961، خاصة وأن الوفاة أتت مفاجئة بالنسبة لرجل في ربيعه الثاني والخمسين، وبالنسبة لشعب خرج للتو من وجع الحماية الفرنسية، كان ينظر للملك الراحل على أنه من المساهمين الأساسيين في تحقيق الاستقلال.

خلّفت وفاة محمد الخامس ألماً عميقاً في نفوس المغاربة، وحسب ما يبّينه الفيديو المُرفق، فقد عمّت حالة من البكاء في شوارع المملكة، وسادت حالة من الترقّب في أوساط السياسيين بعد هذه الوفاة المفاجئة، لا سيما وأن هناك من تحدث عن أن محمد الخامس ندم على إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم، وقام بفتح قنوات للحوار مع قادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لتأخذ الحياة السياسية مجرى جديداً مع الحسن الثاني الذي كانت علاقته متشنجة في تلك الفترة مع الكثير من القياديين السياسيين.



__________________




The road never ends ... only our vision does




رد مع اقتباس