حياك الله يا شيخة المزيونات هي الدنيا من سره زمن ساءته ازمان وهي الدنيا تتقلب بأهلها يوم لك ويوم عليك فالانسان العاقل يجب ان يحمل في يده سلاحين ويعدها لا يهمه ما يحصل وسينتصر في كل مشكلة تواجهه اما السلاح الاول فهو الصبر فبه يواجه كل المصائب والمحن والالام والهموم وظلم ذوي القربى وظلم المجتمع ومشاكل الحياه وبدون الصبر سينهزم الانسان في اول معركه ويعيش ميتا بلا حياه او حيا لا موت وفي الصبر يقول الله عز وجل ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم والئك هم المفلحًون ) فهذا سلاح الصبر لمواجهة الدنيا التى اقسم الله سبحانه بان الحياة والعيش فيها كبد يعني هم وغم ونكد قال تعالى( لا اقسم بهذا البلد وانت حل بهذا البلد ووالد وما ولد لقد خلقنا الانسان في كبد ) فهذا الصبر يحتاج الى تدريب النفس ومجاهدتها وترويضها عليه وبعدها ستجدين كل مصيبة هينه . اما السلاح الثاني فهو الشكر فان اصابك خير او فرح او صحة او نعمة فسلاح الشكر هو من سيزيدها ويقيدها واختم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( عجبا للمؤمن امره كله خير ان اصابته مصيبه صبر فكان خيرا له وان اصابته نعمة شكر فكان خيرا له ) فعليك اختي الكريمه بالصبر فهو خير علاج وانا انصحك به من واقع تجارب مريره مريت بها وكان الصبر خير علاج . ولست هنا محدثا او ادعي العلم فانا من مزاعيط المغرب الذي له في قلبي مكانة لم تغيرها تعاقب السنين والايام وفقك الله وحماك من كل شر


Sent om my iPhone using مزاعيط المغرب