عرض مشاركة واحدة
رانا
موقوف
المشاركات: 3,303
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: في هذه الحياة
رانا غير متواجد حالياً  
قديم 2014-08-29, 06:59 PM
 
ردود القراء
ابو ابراهيم

احس بانهم عايشين في كوكب ثاني، كان خاطري نسالهم نفس السؤال قبل ثراءهم فهل تتوقعون ان اجاباتهم (الفلسفية) التي أجابوا بها ستتوافق معها (أكيد لا، لانهم وجدوا الوقت للتفكير بل والتدريب في الاجابة على مثل هذه الأسئلة)،
وليس معنى كلامي بان ما قالوه خطأ، ولكن الحياة ليست وردية كما يصورونها، والدليل موجود لدي (حتى وان ما ساقوله ليس دليل لغيري فهو دليل على الاقل من وجهة نظري):
الدليل: كل ما قالوه – بل اكثر – قد فكرت فيه، بل ركزت عليه، بل اعتقدته، بل طبقته بحب وتفاني، ولكن لم يحصل (للعلم احمل الدكتوراه في ادارة الاعمال)، فان فرضنا بانك تبنيت خمسة أطفال وربيتهم نفس التربية واستقروا بنفس البيئة، وكان الخمسة او ثلاثة منهم بنفس المستوى العقلي والفكري والابداعي والابتكاري، فهل كلهم سيكونون أغنياء؟!!! (الاجابة: ليس بالضرورة)
بل في معظم الاحيان يكون الثري ثري لانه فقط ابن الثري ولو جلست معه لوجدت انه سفيه وحواراته ساذجة ولكن الناس تتمنى قربه ورضاه.
ولكن أيضاً لا تسمعوا لكلام بعض بل معظم العجائز لدينا الذين يقولون (اللي ما له حظ لا يتعب ولا يشقى) و (لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش) فهذا خطا وهذا أيضاً خطا
والصحيح هو:
خذ بالأسباب وتوكل على الله وارض بقضاء الله،

هل تتفق معه أم تختلف ؟

الراد
بعادتي في اي موقع واي في اي شبي هنا على النت لست سوى قارئ ومستفيد من تجارب الاخرين و لا ا حب التعليق و لكن سجلت خصوصا لاشكر الاخ ابو ابراهيم على تعليقه … واهنيه على عقله وفهمه
Mohammed
اسمح لي اخوي ابو ابراهيم اناقشك …
انت تقول :
كان خاطري نسالهم نفس السؤال قبل ثراءهم فهل تتوقعون ان اجاباتهم (الفلسفية) التي أجابوا بها ستتوافق معها (أكيد لا، لانهم وجدوا الوقت للتفكير بل والتدريب في الاجابة على مثل هذه الأسئلة)
انا اقولك انت لو سألتهم قبل الثراء ماكانوا حيعفروا ايش يقولوا لأنهم ماصاروا اغنياء عشان يقولولك ايش عملوا عشان اغتنوا , وإن ماقالوه الآن هو نتاج خبرات السنين والتجارب التي مروا بها وهم قالوا هذا الكلام للتاريخ وليس لبناء مجد شخصي لأنهم غير محتاجين مجد أي أن ماقيل انا اعتبره صحيح جدا ومفيد لو تم تطبيقه على النحو الصحيح .
انت تقول :
كل ما قالوه – بل اكثر – قد فكرت فيه، بل ركزت عليه، بل اعتقدته، بل طبقته بحب وتفاني، ولكن لم يحصل (للعلم احمل الدكتوراه في ادارة الاعمال).
مايكل عمده نيويورك اشتغل في وول ستريت 15 سنه وكان شخص عادي لكن لمن تم طرده فتح لنفسه شركه وهاهو من المليارديرات , دعني أسألك ماهو الرابط بين جميع هؤلاء الأثرياء ؟
ببساطه كلهم عملوا لنفسهم شركه خاصه وآمنوا فيها وكابدوا جميع الصعاب إلى أن نجحوا
ودعني أسألك عند تخرجك وحصولك على درجه الدكتوراه ماكان يشغل بالك ؟
البحث عن وظيفه ( سواء في الدوله او في شركه عملاقه ؟) ام فتح مكتب ووضع الخطط الاداريه وتقديم الخدمات للشركات الصغيره وادارتها ووضع الخطط التسويقيه ودراسات الجدوى لها بمقابل عقد سنوي وتبني مجدك الشخصي وكيانك العملي ؟
انت تقول :
فان فرضنا بانك تبنيت خمسة أطفال وربيتهم نفس التربية واستقروا بنفس البيئة، وكان الخمسة او ثلاثة منهم بنفس المستوى العقلي والفكري والابداعي والابتكاري، فهل كلهم سيكونون أغنياء؟!!! (الاجابة: ليس بالضرورة)
لكل شيء نسبه وتناسب , طبعا اولا توفيق الله , ثم هناك عوامل مختلفه , شخصين بنفس القدرات العقليه اولهم دخل محاسبه والاخر دخلهندسه نوويه , تتوقع مين راح يشتغل براتباعلى ؟
بمعنى أن الكل ممكن يغتني ولكن للأسف ليس الجميع يحسن استغلال الفرص او الصبر
صديق لي درس الباكالريوس والماجستير بأمريكا كان يقول لي :
عندما كنت اجلس فيالقاعه اثناء دراسه الباكلريوس اكتشفت انه الشعب الامريكي من اغبى الشعوب او غالبيتهم اغبياء وتافهين ولكن الي يخليهم ينجحوا شيء واحد , وهو انه لمن يحددهدفه يصير يسخركل طاقاته ليحققه ويعيش كل حياته فقط لينجز هذا الشيء فبالتأكيد يأتي اليوم الذي يصل فيه الشخص لمبتغاه وعند النظر بالمجمل تجد هذا ابدع في الطاقه الشمسيه وآخر في اكتشاف علاج لمرض جديد وثالث اخترع شيء عظيم ورابع … إلخ وهكذا فينضج المجتمع من جميع النواحي وبشتى العلوم …
واسمح لي ان اهنيك على هالعقليه الرزينه والمتوازنه في الفكر والمنطق
احترامي وتقديري لك يا دكتور .

جنة الروح
هل يوجد شخصيات عربيه بنفس الانجازات المذكوره
انا عربيه واحب انجازات اجدادي وابائي

ملك
الرزق عند الله مؤ عند احد

salih
حسنا أخي ملك أكبر أحلام حياتي هي أن أصير من أثرى أثرياء العالم ولدي الكثير من الخطط لأحقق حلمي؛ وهل تصدق إذاقلت لك أنني أؤمن بأنني خلقت لأكون أثرى أثرياء الأرض؛ ولكن هناك مشكلة أكثر شيء أحبه هو الراحة رغم أني لا أعرف طعمها؛ فأنا حاليا قضيت أياما لا أعرف طعم النوم كما ينامه الناس؛ ولكنني أعقد أن معظم ما أفعله ليس ذا فائدة لي؛ ولا يصب في سبيل تحقيق الهدف؛ إذا مشكلتنا نحن العرب أول شيء أننا لا ننظم وقتنا بما يخدم أهدافنا؛ وهذه مشكلة كبيرة. ولكنك قد لا تعرف أن المشكلة الأكبر هي نفس اعتقادك الذي تعتقده “الرزق عند الله مؤ عند احد” فأنا عندما شخصت حالة العرب وجدت معظمهم يقول أو يفكر فيما مفاده : “حسنا أنا أمنيتي أن أحصل على كل ما أريده وأن أكون ثريا؛ لكن ماذا أفعل لقد قدر الله لي أن أكون فقيرا أو متوسط الحالة المادية وهذه إرادة الله ولا أستطيع أن أعمل معها شيئا هكذا عاش أبائي وهكذا ماتوا فبماذا أنا مختلف عنهم وصديقي حسان وجد والده ثريا وهاهو بعد أن مات والده ورث ثروته فهاهو بدوره ثري أيضا وأنا والدي لم يترك لي شيئا” حسنا سؤالي: كيف يكون الثراء ربما ستجينني بقول الأخ الدكتور أبو ابراهيم أن الثراء يكون عن طريق الورث وهذا اعتقاد فاسد.
سؤال هل والد حسان ورث عن والده ؟ ربما ستجيبني بنعم؛ وهل والده أيضا ورث عن والده بدوره؟ ربما ستجيبني بنعم أيضا ولكن إلى متى ستستمر سلسلة الميراث هذه؟ لابد أن نجد أحدهم قد بدأ من الصفر؛ وهذا هو المطلوب هذا الذي بدأ من الصفر كيف نجح؟ أنا أجزم لك أنه لم يقل الرزق من عند الله وينتظر أن يمن عليه بل إنه تعب وأجهد نفسه؟
الخلاصة: ” لكي ننجح نحن العرب يجب علينا أولا معرفة الهدف الذ نسعى إليه معرفة تامة؛ وثانيا ألا نعتمد على فكرة أن الرزق من عند الله و نظل ننتظر متى يفتح الله علينا بل يجب الإجتهاد في العمل؛ وثالثا تنطيم الوقت ووضع الخطط.
أنا أعتذر عن الإطالة وعلى فكرة أنا كان تركيزي على فكرة أن الرزق من عند الله ودورها في تخلف العرب ولكن وأنا أكتب أثيرت الأفكار الأخر في فكري.
تقبل تحياتي.

عوض مهدي
موضوع رائع وهكذا المثابرون المتفائلون الي يريدون الحياة الكريمة

علاء
كلام سليم والاحلى السعي الى الامام وها نحن نعيش يومنا هذا والباقي على رب العالميين
علاء
اتذكر كل ايامي التي عملت فيها وهيه مثمره وزياده خبره في مجال العمل ولاكن الخساره موجوده وفي نفس الوقت لا اتماهل واقول باني خسرت لا انما اقول جنيت فكره جديده في مجال التجاره حتى مستقبلا لا اقع في نفس المطب الذي وقعت فيه في الماضي وانما اقول زياده خبره والحمد لله وها نحن مستمرين الى اخر يوم في حياتنا ولله الحمد


محمد
( أستغفروا ربكم إنه كان غفارأ يرسل السماء عليكم مدرارأ* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارأ ) وهناك شركة عربية تعمل في بريطانيا يديرها شباب عرب تعمل في الاستثمار وتجارة العملات ولمزيد من المعلومات أتصل علي الأخ أحمد طه عبر بريده هذه الشركة من خلالها تكسب في الشهر 2000دولار أما أذا كنت نشيط تربح الكثير بأذن الله عليك بالمراسلة وتكون صاحب رأس مال
عادل
من اعتمد على الناس مل … ومن اعتمد على ماله قل
ومن اعتمد على علمه ضل … ومن اعتمد على سلطانه زل
ومن اعتمد على عقله اختل
ومن اعتمد على الله
فلا مل ولا زل ولا قل ولا ضل ولا اختل
لا إله إلا الله محمد رسول الله


علي النور
السلام عليكم
الموضوع شيق وجيد جدا بس عندي وجه نظر مختلفه : هو انو نحن كمسلمين ننظر الي الغني والفقر بانهما بلاء وامتحان من رب العباد قال تعالي بعد بسم الله الرحمن الرحيم فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه,فأكرمه ونعمه,فيقول ربي أكرمن(15)وأما إذا ما أبتلاه وقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن) اذا نخلص بأن الغني ابتلاء وكذلك الفقر وليس بمقدور احدنا مهما اوتيه من قوة ورجاحة عقل ان يغير ما كتبه الله عليه وابتلاه به وليس معني قولي الاستسلام والاتكال علينا السعي الحثيث والدؤؤب لتحسين اوضاعنا ونحسن الظن بالله ونرضي بما قسمه لنا وهناك امثال كثيره فيمن ابتلاهم الله بالغني حتي انهم اغني من الذين ذكرتهم منهم قارون الذي قال الله في غناه :(ما إن مفاتحيه لتنو بالعصبه اولي القوة ) هذه مفاتيح خذنه يصعب حملها فما بالك بلخذن وقارون افتخر بقناه ايما افتخار حتي قال اوتيته علي علم عندي وتمني بعضهم مكانته وغناه ولكن الله اعطاه هذا المال ابتلاء وليس حبا فيه فلم تكبر وتجبر وظن انه قادر علي كل شئ وانه له وله خسف الله به وبداره الارض . اذا ليس الغني بالكريم بمجرد انه غني الغني غني النفس اخي اللهم ارزقنا نوفس غنيه اللهم امين امين امين

[COLOR="blue"]

واحد

والي كاتب له الله انه يعيش طول حياته وحيد فقير لايملك شي الى كمبيوتره الي جابته له امه بصعوبه وكاتب انه ميتعرف على الناس وان كل وقته بلبيت حتا الصلاه وده يصلي بس الشيطان يمنعه اذا يوم راح يبي يصلي وصلى وجاه اكثر من شيطان ووسوسو براسه وسحب على الصلاه وش مصيره تعوذ من الشيطان مليون مره مفاد طلب من الله يساعده ويبعد عنه وسوسه الشيطان مفاد (ان الله قادر على كل شي ) وانه يسمع العبد اذا دعى الى اخره وش مصيره يعني هل الله كاتب له يدخل النار او يرحمه ؟
هذا انا عايش بشقى ومدري يمكن اطب النار يمكن يرحمني الله
mobarak
قال الله تعالى:
{وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ(186). البقرة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) . سورة فاطر

ابو آدم
أشكر جميع الاخوة وجميع تعليقاتكم جميلة ومفيدةجداً جداً – التعليق الايجابي مفيد جداً ، والتعليق السلبي أيضاً مفيد ( كيف ) أسأل نفسي لماذا هذا الشخص علق سلبياً ؟ هل هو تعرض لانتكاسة مثلاً أو تجربة صعبة أو أو ألخ
من هنا أسأل نفسي وأحاورها وأحاورها مراراً … يااااه يا لها من متعة ، أفكر بها خطوة خطوة
- على فكرة ، أنا جمعت التعليقات مع المقال ونسقتها واحتفظت بها
- أنا عبد فقير جداً جداً ومتحمس جداً جداً وايجابي جداً جداً – تعرضت لخسارة في مشروع مقاولات والحمد لله ولكن ، يا جبل ما يهزك ريح – نعم – أين الاندفاع والطموح وحب الحياة – انطلق الى الامااااااام

دلآل
ـ
لا ننكر تفوق الاخرين سؤا مسلم او مسيحي.. بختلاف التجارات والمعاملات .. ولا ننكر تجارتهم باي شئ تكون؟؟؟
الموضوع متناقل في الصحف والكتب التجاريه .. والي شدني اكثر .. جميع الناجحين اجانب.. يعني اين نصيب المسلم من هذا النجاح.. ام نجعل الاخرين سلم نصعد ع اكتافهم؟ نحن مسلمون نريد مسلمين ناجحين نفهم حياتهم ويفهمون حياتنا وتجاربهم بتكون اوضح وانجح لنااا.. لا نتاجر بالخمر والمسكرات ونقامر ونكسب مليارات الدولارات ونقول هاكم النصائح الذهبيه..الرزق فعلا بيد الله سبحانه ولا غيره رازق في الارض لكن.. القناعه ثم القناعه ثم القناعه بما اعطاك الله.(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإلية النشور) الايه 15.. سوره الملك .. لا نسي التوكل ع الله مع الاخذ بالاسباب… تحياتي

الحمر
لايوجد في هذ الدنيا من لا يحب الغنى وان يكون ذو ثروه وان يشار اليه بالبنان
لكن كيف الوصول الى الغني
بعض الغنياء بالوراثه
البعض الاخر بالحض ( السرقه،اليانصيب و اشياء اخر ي)
لكن الاصعب و المستمر الوصول الى الغني بالتخطيط السليم
لايوجد مستحيل لايوجد طريق خطاء
الغني ليس تكديس الاموال و العقارات …….
الغني هي الوصول الى النجاح وتحقيق الاهداف و القدره على تحقيق الاحلام و الامنيات

alyemeni

كله كلام جميل جداً وتعليقات راقية تدل على رقي اصحابها، وأجمل تعليق من هذه التعليقات كلها تعليق الاخ او الاخت “الحمر الزعابي”.
كلام من الصميم، موزون، متفائل، شامل، مختصر، مفيد……………………
ليس من عادتي أن أعلق على الآخرين، هذا اخطأ…..هذا أصاب …..من أنا لأوكل نفي ناقداً على الآخرين …لكني أحببت ـ بما اني لا اعرف من هو الحمر الزعابي وهو لا يعرفني ـ ان اهدي اخي أو أختي “الحمر الزعابي ” هذا الرأي الصادق الذي لا اسعى ان اجني من وراءه سعياً ولا شكوراً. وأن أقول له إني أتوقعه هكذا في كل مواقفه في مختلف جوانب حياته……….أتمنى ان يطلع على تعليقي…وشكراً
عيسى
[
أعترف أنني تعلمت من هذا المقال أكثر مما تعلمت في دراستي كلها، إذ أنا حاصل على درجة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى. كما أني تعلمت من هذه المقالة أكثر مما تعلمت خلال مراجعاتي وقراءتي لتأليف الثلاثين من مؤلفاني المختلفة. وواحد من كتبي هذه هو في الفكر الإسلامي، وموسوم بعنوان: ((ريادة الإسلام في التعرف على حقوق الأطفال في الرعاية والتربية))، وقدمه لإهميته البالغة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ الأستاذ الدكتور جاد الحق علي جاد الحق يرحمه الله.
وترجع أهمية ما قرأت في هذا المقال لأن الدعوة للتغيير هي الأساس الصلب الذي قامت عليه الحياة الإنسانية في تقدمها وتطورها خلال آلاف السنين والأعوام؟ عيسى الجراجرة.
هو غنى النفس قبل غنى المادة أو المال والثري الذي يبدأ من الصفر ومن الأعمال اليدوية أو الحرفية وبعد إتكاله على الله وتكوينه ثرواته بعرق جبينه دون الإعتماد على فلان ولا علان أو على ربا أو مضاربات في الأسهم الربوية أو العملات الربوية المحرمه ويكون مصدر كسبه للمال حلال 100% بإذن الله ويتصدق هنا وهناك ويعلم أن الله حينما يعطيه هذا الكم الهائل من الثروات إنما ليختبره ويرى أن سينفقه أو يصرفه هل في خير أم شر أم يكنزه ويمنع منه أهل الفقر والحاجة وكما تعلمون أنه ما نقص مال من صدقه والصدقة تطهر المال وتنميه ، وأدعوا كل من يخطط لتجارة ما أو يمارس التجارة ويريد أن يوسعها وينميها أن يسعى إلى ( غنى النفس ) قبل ( غنى الجيب ) أو تكوين ثروة مالية هائلة أن يدرس عن كثب وإطلاع جيد جدً ( سيرة الشيخ سليمان الراجحي ) الذي بدأ تكوين ثروته من الصفر واعتمد على الله ثم على نفسه في كسبها المشروع والحلال بإذن الله وكان طوال عمره يبني المساجد هنا وهناك ويتصدق على الفقراء والمحتاجين ويعمل مشاريع لعامة الناس عن طريق مؤسسات خيرية فجزاه الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناته يوم القيامه ، والمال هو الزائل ويبقى العمل الصالح يبع المؤمن في قبره ورصيد له في يوم القيامه بإذن الله تعالى وكذلك من أراد أن يتعض من أصحاب رجال الأعمال من من لا يتصدقون أو يحسبون أن الثروات هي ملك لهم وليس لله أو لأحد من خلقه فليقرأ بتمعن قصة صاحب الجنتين في ( سورة الكهف ) في القرآن الكريم وكيف أصبح بين عشية وضحاها لا يملك ولا شئ من الجنتين اللتين كان يملكهما ولم يتصدق منها ومنع منها المحتاجين والفقراء وكان يظن أنها لن تبيد أبداً ولن تزول ولم يتعض من صاحبه الذي أنفق ماله كله الذي كان يساوي ثروته نفسها في أعمال الخير ومساعدة المحتاجين وعتق رقاب العبيد لكي يشتري ما عند الله وليس ما في الدنيا … ولتعلموا يا أخوتي في الله أن الأثرياء الذين كسبوا مالهم عن طريق الحرام معظمهم يخسر ما جمعه في سنوات يخسره في ساعات والسبب هو مصدره الحرام وعدم تطهيره بالزكاة والصدقه وكنزه وعدم الإنفاق منه في أوجه الخير والإعتقاد بأنه هوه وحده من كسبه من دون مساعدة من الله أو تسخيره أحد من خلقه له ، والله تعالى أعلى وأعلم وهو علام الغيوب ويرزق الجنين في بطن أمه ، وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ( سبحانه عز شأنه وعلا مكانه وتباركت أسماؤه وصفاته ) ،،،،،

التعديل الأخير تم بواسطة mimi ; 2014-08-30 الساعة 02:03 AM