هسبريس - هشام تسمارت
الاثنين 03 نونبر 2014 - 08:00
نفيٌ ثانٍ لإشاعَةِ تلقِّي الأميرة لالَّة مريم، إقامة بمثابةِ هديَّة من الأمير السعُودِي سلمَان عبد العزيز، صدرَ نهاية الأسبوع المنصرم، بعد تفنِيد
شقيقة الملك محمدٍ السَّادس، خبر مجلَّة "فانيتاتِيسْ" الإسبانيَّة عبر محامِيها.
خرُوج الأميرة لالَّة مريم عنْ صمتها، جاءَ بعدمَا أوردَ المنبر الإسبانِي، فِي السَّادس من أكتوبر الفائت، أنَّها استلمتْ إقامو من الأمير السعودِي،
سلمَان عبد العزيز، كانَ قدْ اشتراها فِي وقتٍ مضَى من رئيس حكومة إسبانيا الأسبَق، فيليبِي كونزالِيسْ، وألحقهُ بممتلكاتهِ في شاطئ "الجبيلة"،
نواحي طنجة.
وأوضحتْ رسالةُ نفي الأميرة التِي نشرتها المجلَّة الإسبانيَّة، أنَّ لالة مريم لمْ تتلقَّ أيَّة هديَّة من أميرٍ سعودِي في المنطقة، ولا هِيَ تحوزُ بهَا أيَّة
إقامة، سواء عن طرِيق التملُّكِ أوْ الإيجَار.
النفيُ الذِي اضطرَّت المجلَّة الإسبانيَّة إلَى نشرهِ، نبَّه إلى أنَّ إيراد خبرٍ كاذبٍ حول تلقِّي الأميرة هديَّة من أميرٍ سعُودِي، كانَ لهُ تأثيرٌ سيء
على سمعتها، مردفًا أنَّ ثمَّة ضرورة لنشر رسالة التكذِيب، وهُو ما قامتْ به "فانيتَاتِيسْ".
فِي غضُون ذلك، كان الأمير سلمان عبد العزيز قدْ نفَى بدورهِ أنْ يكون قدْ أهدَى إقامة في طنجَة للأميرة لالَّة مريم، ملوحًا في تكذيبهِ بمتابعة
المجلَّة الإسبانيَّة قضائيًّا، بعد نشر الخبر الكاذب والمغلوط، الذِي اعتبرَ مسيئًا إلى الأمِير السعُودِي كمَا للأميرة المغربيَّة.
وبشأنِ الهديَّة التِي جرى تفنيدُ تقديمها من الأمير السعودي، وتلقيها من الأميرة لالَّة مريم، كانتْ مجلَّة "فانيتاتِيسْ" قدْ ذكرت مطلع الشهر
الماضي، أنَّ الأمر يتعلقُ بإقامةٍ مؤَلَّفة من أربعة طوابق، تحيطُ بها مساحة تقدرُ بـِخمسة آلاف متر مربع بشاطئ جبيلة.
المجلَّة الإسبانيَّة كانتْ قدْ زادَت أنَّ الإقامة شهدت بعض أشغال الترمِيم، قبل أنْ تحلَّ بها الأميرة، باعتبار الهديَّة "وجها من أوجه متانة
العلاقات الثنائيَّة بين المغرب والسعوديَّة،" وهُو ما تمَّ تفنيدهُ بالمجمَل.
طبعاً هذا النفي عندكم فوق والخبر منقول وهنا بالرابط التالي:
الأميرة لالة مريم تنفي تلقيها هديَّة من أمير سعودي بطنجة
__________________
الـراحـة الـنـفـسـيـة تـبـدأ عـنـد كـاونـتـرات الـجـوازات
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاسي ; 2014-11-03 الساعة 11:11 AM