Landing

ما ان اعلن كابتن الطائرة عن ربط الاحزمة استعدادآ
للهبوط حيث تقل السرعة الجوية ومعدل الانحدار إلى حيث يريد جسم الطائرة الهبوط وبدرجة كافية ومتوازنة لكي يسمح بملامسة الأرض أو مايعرف بهبوط ناعم ..!!

الجميع في حالة تاهب والبعض يرمم تقاسيم الوجه واخرون يسرحون شعرهم والبعض يتوق لصدر ناعم يحضنة بقوة عند الوصول ..!!
اما انا أجمع ذكرياتي كأحجية قديمة اليوم هو ١٧ من ابريل للعام ٢٠١٢م الساعة الثامنة صباحآ بتوقيت المغرب انهيت اجراءات الجوازات وعند النزول لمايعرف بسير الشنط ( التقتني حسناء زودتني بشريحة هاتف مجانية بعد ان اخذت نسخة اكترونية من جوازي) يبدوا ان شركة انوي للهواتف الخليوية ايضا تتميز بتسويق منتجاتها اضافة للونها الانثوي المميز الدافئ جدآ والحميمي مغري لالتقاط الشريحة مع اطنان من الابتسامات والتشكرات ..!!

لم يكن الانتظار طويل فقد وصلت شنطتي سريعآ وتناولتها بشوق غريب حتما هي رفيقي الوحيد وبدونها حتمآ ساكون في مزاج بائس ، تجاوزت الجمارك وبوابة المغادرة وهذا انا في الخارج اجرب تناول كمية ضخمة من الاكسجين النقي ..!!

كنت قد اتخذت قراري بأن استأجر طاكسي ل طنجة فتجربة القطار مريت بها سابقآ ومتعتها لاتضاهيها متعة ولكن هذه المره اريد التحرر والانتعتاق والتوقف وفق محطات مجدولة سابقا وتجاوز طلبات ( الكمسارية) في ابراز التذكرة له بعد كل محطة توقف ..!!

اخذت الطاكسي ب ١٧٠٠ درهم كما هو في التسعيرة القابعة في لوحة بجانب موقف الطاكسيات على بوابة المغادرة ..!!

الى طنجة ياعم الى حيث يتغزل الشعراء في معشوقاتهم و نسج هرقل أمجاده ..!!

تقول الأسطورة في أصل تسمية طنجة إن هرقل زوج ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما فتاة حسناء باذخة الجمال سموها
(طانجيس) ومنها جاء اسم مدينة طنجة بغض النظر عن صحة الاساطير.!!

ولكن تبقى عيناها مهد الحضارة
وقوامها الفاتن يغري العشاق..!!