الهبوط الناعم
شارفنا على الوصول ملامح الحسناء تبدوا فاتنة وتقاسيمها واضحة للعيان مغرية كل مافيها ناضج تتتكشف امامي تفتصيلها العارية مصحوبه بتمنع غنج مبانيها العالية ومجمعات اسكان للتمليك ولوحة تشير بأن اقبض على يسارك ان كنت مغادرآ جوآ حيث يقبع مطار ابن بطوطة ..!!
صوتها يبدوا كآهات تمتزج فيها اللذة بالألم آهات تخترق صخب الحياة في النهار ، يصل التوتر أشده يستيقظ السائق النائم يشير بان اعطيه اسم الفندق سولازور ياعم على البحر كما في العنوان واخه سيدي خمسة الدقايق سنكون هناك قالها وعاد للصمت ولكن لم يخفي نظراته وهي ترمقني بين الحين والاخر ..!!
وانا ارمق كل الماره ولا اعرف عن ماذا ابحث كل الشواع تبدوا جديدة لم اعهدها وكأن كلمات الراقد في قبرة ينادى:
أيها التعس
أجئت تبحث عن الضوء
في مدينة
كل مافيها
يهدد بالسواد !!
لا
طنجة
قد تجدها على هيئة
غيمة
قد تجدها على هيئة فنجان قهوة
قد تجدها في محبرة
في قنينة عطر
في علبة سجائر
وقد لا تجدها أبداً
واعلن القائد الوصول ليس هناك ثمة ركاب غيري ولست بحاجة للبقاء في مقعدي حتى يفتح باب المقصورة ..!!
شكرته ورحل ......!!
القاكم