متابعة التقرير : حان وقت الاقلاع وصعود الطائره والشوق زاد اقلع الطائر الميمون على المغرب المزيون وطال الطريق وطال وانا انسان لا يأتيني النوم في السفر ولذا اعاني من طول الطريق رغم محاولاتي قطع الوقت بالقراءه او مشاهدة فيلم او محاولة النوم وفي نهاية النفق لاح شعاع الامل عندما دخلنا حدود المغرب وبدأت تلوح ارضها الخضراء. وكلما اقتربنا من المطار كأنما يدين تمتد نحوي لاحتضاني وعناقي. وعندما لامست عجلات الطائره ارض المطار نسيت تعب الطريق وارهاق الرحله واحسست بالسعاده والنشاط وبدأت في لملمة اغراضي وتجهيز المعلوم علشان اتجاوز نقاط التفتيش بهدوء وبالفعل بدأت بالنقطه الاولى وتجاوزتها بسرعه وبدون اي سؤال وبعدها اتجهت للعفش وجمعت اغراضي على عربيتين وجاني واحد سنافي قلت كم تبي من هنا الى السياره ولا احد يكلمني او يفتح شنطه قال الي يجي منك مزيان قلت سير حبيبي سير. وصلنا الجمرك شافو الجواز والشنطه اليدويه وسير الله يعاون. طلعت من الصاله لقيت عم عبده سائقي الامين في انتظاري وحملنا الشنط واكرمت الرجال. وعلى كازا. والشوق يلفح وجهي مثل الهواء البارد الي يتسلل من نوافذ السياره. طبعا السياره جديده مع السائق عبده ٦٠٠ درهم يوميا لكن لو طلب ١٠٠٠ اعطيه لانه ثقه وامين ويتولى معظم الطلبات من مقاضي وتوصيل طلبات وضيوف وراعي خبره وامانه. كنت عملت اتصال على فندق الذكريات العتيد اطلنطيس. فال دو انفا. وسألت عن الامكانيه قالوا عادي ما كانش مشكل ولا كنت بحجز عن طريق بوكنق. المهم في الطريق مريت اشتريت احتياجي لمدة يومين فقط من متطلبات احتاجها واخذتها بسعر السوق حتى الماء شريته وغلفته لان سعر الفندق مبالغ فيها. قرعة سيدي حرازم يبيعها الفندق باكثر من ٢٠ درهم وبرا ببضعة دراهم وخاصة المتطلبات الاخرى. وصلت الفندق واستااجرت احسن غرفه على المحيط واول ما دخلت الغرفه فتحت الستاره وفتحت الطاقه وحسيت ان هواء المحيط الاطلسي دخل اعماقي وصوت المحيط ورائحته غمرتني بشعور لا استطيع وصفه وغدا نكمل.