الحلقه الرابعه : حركنا الساعه ١ تقريبا ومسكنا خط الرباط وقربت السيديات والاغاني الي تزيد الزعطه وعدينا الرباط الحبيبه وكم لي في الهرهوره وتماره واكدال وحي الرياض والسويسي من ذكريات لا يمحوها الزمن عدينا الرباط والذكريات الجميله تتوارد في مخيلتي كانها فيلم رومانسي من افلام سعاد حسني في الستينات وذكريات سلا ونهر ابي رقراق والشاله. والله على الزمن الجميل. تجاوزنا الرباط وواصلنا المسير الى العرائش محطتنا القادمه حيت تعودت يكون فيها الغداء والراحه. وبعد حدود ساعه ونصف وصلنا العرائش. وجنبنا على مطعم متخصص في الشوي. الذبايح معلقه وعليك الاختيار. طلبت منه يشوي لنا اليد كامله مع جنب من الضلوع. مع الخبز الحار وجلسنا مع خويي والسواقين على طاوله واحده وجابوا الغداء الي رائحته تشبع. وكثرنا في الخير وواصلنا المسير الى طنجه محطتنا القادمه حيث يلقى نصف المسافه تقريبا. وبعد ساعه ونصف دخلنا عشقي الدائم. وكان مبانيها وعمائرها وازقتها ترحب بالضيوف واصلنا المسير الى فلتنا في الجبل الاخضر قريب من قصور الشيوخ. حيث تم الحجز والتنسيق مسبقا مع حارس الفيلا. وصلنا بحمد الله ووجدنا الفيلا جاهزه والاجار كان ٢٥٠٠ في اليوم فيلا كبيره تكفي ٤ اشخاص. لكن انا ما احب الشقق نهائيا احب الحريه والانطلاق سيارتنا دخلناها مع الباب ولا احد درا عنك. جلست بعض الوقت دفعت مدة اسبوع مقدما مع شغاله وطباخه والعساس طبعا وانطلقت انا وعبده على مرجان لشراء جميع لوازم الدا من مواد تنظيف ولوازم الحريره ولوازم الاكل والمطبخ والمشروبات والعصيرات ولوازم الفطور. وفي طريق العوده مريما المجزره واخذت حولي ههههههه حولي يعني خروف هرفي وقطعه شي للكبسه وشي قضبان للشوي في السهره مع نص درزن دجاج طارج وعلى الدار. وصلت لقيت البيت يشع نظافه وقد حطو البخو ر والمعمول. تقول بيتنايوم العيد وعلى بال ماطلعت غرفتي وفرشت مفارشي الخاصه انا اجيب معي في السفر لوازم الفراش من ملايات وشراشف ومناشف وغيره وشوي وريحة الطبخ فايحه من المطبخ وائحة المرقه والمقلوبه ونزلنانا