" الأيامُ التي تمضي دون مصافحةِ عَبير سهولك تكونُ ثقيلةً مثقلة بالأسى ، كتلك الساعات التي تتساقطُ من أعمارنا ونحنُ في اشتياقٍ مستمر لعناقِ محيطك الأطلسي ، غرسنا حبك في الأفئدة ، وسقيناهُ بالحنين وحصدنا عشقك المُباح، تعلمنا الحُب والاشتياق فأصبحت مصدر إلهامٍ لنا ، نكتبُ كثيراً والصمتُ يخوننا ، كتبنا إلى أن ذابت الأنامل واحترقت الأوراق ، فأعادت فصولك الأربعة حكاية البوح من جديد ، مغربنا الحَبيب ، لقد تجاوز عشقك المستحيل ، تجاوز جمال شمس الأصيل ، سأصدقك القول يا عشقي !! بأن أقدامي منذُ خروجي من المنزل إلى بلوغي مطار محمد الخامس وهي في صراعٍ مع اللقاء
لا أعرف أي تفاصيلٍ أخرى ، سوى ما الذي سأقوله حينما تخطو أقدامي كل الدروب إليك ، وكما قالت ذكرى التونسية : إلين اليوم وقلبي دقته أسرع !! إلين اليوم و وردي بالندى يدمع ، إلين اليوم وأنا أتخيل لقانا كيف ؟ إلين اليوم وأنا اكتب وش بقول وكيف !!
دمت يا مغربنا في القلب "
__________________
تولعت بالمغرب وصابني (هبال)
مصيبة لا كتمت الشوق مصيبه
دارها البيضا مضرب الأمثال
في صخبها والصمت (كازا) عجيبه