عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية طنجاوي الهوى
طنجاوي الهوى
مزعوط مميز
المشاركات: 251
تاريخ التسجيل: Oct 2014
طنجاوي الهوى غير متواجد حالياً  
قديم 2014-12-10, 03:22 AM
 
حياكم الله حبايبي انا تاخرت عليكم في بقية التقرير لاسباب خارجه عن ارادتي ولذا الليله بختم التقرير بشكل مختصر . الحلقه السابعه والاخيره : طبعا بما اني بيتوتي ولا احب اسهر خارج الفيلا. وكنت زرت جميع الاماكن في زياراتي السابقه فاقتصر خروجي فقط لمرجان للتزود بلوازم البيت وللمجزره للتزود باللحوم الطازجه وغيرها ما كانش والو حبيت الراحه في الدار وعلى نفس النظام اليومي الساعه ٨ تهل الوفود الكريمه اجلس ثلاثه او اربعه ليله من الليالي كانوا خمسه نظرا للجمال الطنجاوي الراقي وعلى هذا الحال لحين حان موعد وداع طنجه الحبيبه في ذالك الصباح الحزين عندما اصبحت وبدأت في لملمة عفشي وذكرياتي الجميله ورتبت اغراضي وشنطي وكان الوداع يعلم الله وداع اهل وليس فيلا سكنت فيها اسبوعين ومشيت ولكن هذه المعامله الطيبه وحسن العشره والله حسيت اني مودع اهلي ولكن لا اقول وداعا ولكن اقول الى اللقاء كنت رتبت مع سياره طرقيه لعمدة بني ملال وتحرك الركب الميمون ولسان حالي يردد قول جرير : لو كنت اعلم ان اخر عهدهم يوم الرحيل فعلت ما لم افعل. وقول الشاعر الاخر : ودع الركب ان الركب مرتحل وهل تطيق وداعا ايها الرجل . المهم كان وداع حزين ومؤلم لهذا العش الدافي الذي احسست فيها بالراحه والسعاده. ولكن الدنيا هذا طبعها حلاوتها ممزوجة بمراره . ما كان الفراق على خاطري لكن تصاريف الزمان عجيبه. انطلق الركب الساعه ١٠ صباحا صوب الدار البضاء وغذ الركب في المسير وكل ما ابتعدنا انظر الى الوراء واشاهد معالم طنجتي بدأت تختفي وفي القلب اهات واهان حتى وصلنا مدينة اصيله وهناك انخنا المطايا للاستراحه وتناول الغداء وشتان بين غداء اليوم ونحن مودعين وغداء الامس ونحن مقبلين اكلنا من غير نفس وانطلقنا الى كازا حيث وصلنا تقريبا الساعه ٢ بعد الظهر وكنت حجزت نفس الغرفه الي حجزتها عند قدومي. حيث امضيت تلك الليله في فندق فال دو انفا بمعية عمدة بني ملال وفي الصباح كان الاستيقاظ حوالي الساعه ١٠ وافطرت في الغرفه وقضيت بقية الوقت اتجرع مرارة الوداع المر وانا اردد قول دوقله المنبجي في الوداع : ولكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى وادمعي مستهلات وادمعه. يعلم الله ان ثوب الصبر منخرق ولكني بما اوتيت من صبر ارقعه. انطلقنا للمطار وكان لا زال امامي وداع اخير وهو وداع عبده ودعته عند المطار. ودخلت عفشي وبعد ساعه اقلع الطاير الميمون للرياض المزيون هه وصلت الرياض ومع اقرب تاكسي. وسلامتكم وارجو ان اكون قدمت شي ممتع ومفيد والى لقاء في سفرة قريبه
رد مع اقتباس