عدنا
نواصل تدريجيا عن رحلاتي التالية :-
- رحلة دمشق اثينا .. ومؤقف الراكبة اللبنانية التي وقعت في المقعد الاوسط بين كماشتي الفك المفترس الليبي والحضرمي وابن عمها الغاضب الذي كان مقعد جلوسة بعيدا عنا .
- رحلة اسطنبول اثينا جدة .. ومؤقف راكب تركي معتمر .
- رحلة اثنيا جدة .. ومؤقف مضيفة الطيران اليونانية المغري المثير .
- رحلة اثينا كوبهاغن .. ومؤقف راكب مع اطفالة ال 7 او 8 و زوجتة .
- في رحلتي الى كوبهاجن الدنمارك من دمشق التي كنت متواجد فيها لزيارة مدتها 3 ايام واصبحت 7 ايام غادرت بعدها منها وكانت رحلتي الى كوبهاجن المحطة الاخيرة للرحلة تتوقف الطائرة في مطاري دولتين اثنيا اليونان و برلين الشرقية المانيا الشرقية .. وقعت في رحلتي الراكبة اللبنانية في المقعد الاوسط بين كماشتي الفك المفترس الليبي والحضرمي وهات يا غزل ومداعبة وكنت اقوم بدورالمترجم للطرفين في بعض المواقف في الكلمات التي لا يفهماها الطرفين من اللهجة الليبية واللبنانية وفجاه ونحن في قمة الانس والانسجام الثلاتي المشترك حضر ابن العم اللبناني وهو متذمر من عزلتة لوحدة في الخلف ولسان حالة يقول بليز اتركوا لي المقعد لكي اكون بالقرب من ابنة العم ولكن هيهات لا نملك الاحساس وفي مره من المرات حضر ابن العم وانا منسجم في الكلام مع ابنة العم وعندها احرج ابنة عمة عندما قال لها شو حبيتية .. قلت مع نفسي ياريت وانت موت كمدا .. ومر الوقت سريعا وهبطت الطائرة مطار اثنيا ونزلت ابنة العم ونزل ايضا الراكب الليبي معها لانها محطتهم اثنيا وبقيت وحدي حتى ركب ركاب اخرين من مطار اثنيا الى المحطتين المتبقة للرحلة برلين و كوبهاجن .. وكان العوض بدل ابنة العم اللبنانية راكبة المانية وشغل الماني حتى هبطت الى برلين وكانت لحظة الوداع ووصلت بعدها وحدي رحلتي الى كوبهاجن .
- في رحلتي الى جدة من مطار اسطنبول مرورا باليونان اثينا بالخطوط اليونانية ( اولمبيك ) كان من ضمن الركاب راكب تركي معتمر قاصد العمرة مؤثر وقلق جدا صامت لا يتكلم مع احد وحتى الاكل يخاف منة .. عرفت السبب تلقائيا وهي العلاقات التركية اليوناية المؤثرة بينهما وهديت اعصابة وقلت لة لاتخشى شئيا وحتى الطعام المقدم لايشمل لحم الخنزيروممكن ان تغيرة بوجبة اخرى تكون بالسمك او الدجاج او خضار .
- في رحلتي من اثينا جدة وكانت الرحلة قليلة العدد من الركاب جلست خلف المقعد الذي اجلس بة مضيفة الطيران اليونانية .. سبحان من خلق .. المهم تعرفت عليها وجلسنا نتحدث مع بعضنا من نفس مواقعنا حتى كشفت لي المضيفة مفاتنها العليا وتالتها السفلى بشكل فاضح و مستفز وقلت مع نفسي معك الحق ياريت تعرفت عليكي في الرحلة الذاهبة الى اثينا بدلا من الذاهبة الى جدة .
- في رحلتي الى كوبهاجن من اثينا تعرفت على راكب هندي ومعة اطفالة ال 7 او 8 و وزوجتة كان قادم من جدة ومسافر الى الهند عن طريق كوبهاجن قلت لة طيب ليش رايح الى كوبهاجن لفترة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة طالما قاصد الهند .. لان جدة اقرب للهند من كوبهاجن والمسافة تقريبا 3 ساعات بدلا من 40 ساعة تشمل ساعات الطيران التوقف في المطارات والسكن في كوبهاجن ؟ قال لي انة يحمل تذاكر مجانية ولم يستطيع اخراج تذاكر السفر من جدة الى الى الهند .
فاصل و نواصل ..
اتوقف هنا واعطي مجال للاخرين من الراغبين في ذكر المواقف الظريفة وانتظروا مواقفي الظريفة القادمة المتبقية على عدة فواصل التي سوف تكون على النحو :
- رحلة اسلو امستردام .. ومؤقف راكب لبناني غاضب .
- رحلة جاكرتا جدة .. ومؤقف مضيفة الطيران المغربية واحساسنا المشترك المخالف للانظمة .
- رحلة مانشستر اسطنبول .. ومؤقف راكب كويتي جبار ضارب الحياه طولا وعرضا .
- رحلة اسطنبول كازا .. وموقف راكبة مغربية نامت على رجلي دون استذان .
- رحلة كازا امستردام .. ومؤقف حصل مع نفسي لم يحصل من قبل في جميع رحلاتي .
- رحلة اسطنبول القاهرة .. ومؤقف محرج مشترك بيني وبين احدى لاعبات منتخب كرة السلة المصرية .
- رحلة اثينا القاهرة .. ومفاجتي عندما تحدث احد الركاب معي عند وصول الطائرة الى مطار القاهرة ونزولة منها مرورا بمقعدي وكان احد فنانين مصر المشهورين .
- رحلة باريس القاهرة .. والراكبة المصرية الطالبة التي شاءت لها الاقدار ان تقع بين رجلين مصري مسيحي يرتدي ملابس الكنيسة و حضرتنا باللاضافة الى مؤقف المضيفة الجوية الفرنسية التي رغبت ان تفرض علية الاتكيت او العادات الاجتماعية الفرنسية من خلال تغير طلبي الى شئ وتحول الى شئ اخر .
تحياتي