جعل السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دارٍ وليفي سكنها
يسقي وطن منتوقة العنق ياسعود
مالي وطن بالعارض الا وطنها
قلبي غدا واستيسره لين العود
محدٍ يفك القلب ياسعود منها
ساطي وفي كفه جديحه وبارود
وادخل يده بين الضلوع ودفنها
بيني وبينه وصل وأسرار وعهود
مصيونه ماتدري الناس عنها
في كل عام يزود حبه بعد زود
اقفى بروحه والتوى في رسنها
أموت بين الخد وعيونه السود
وحواجبٍ ربي بملحه قرنها
وشهر بدهن الورد والمسك مكدود
جديلةٍ تضمني واحتضنها
ليل جمعني به عسى ليت ويعود
يبعد عن النفس الحزينه حزنها
خلف