عدنا
نواصل تدريجيا عن رحلاتي التالية :-
- رحلة كازا امستردام .. ومؤقف حصل مع نفسي لم يحصل من قبل في جميع رحلاتي .
- رحلة اسطنبول القاهرة .. ومؤقف محرج مشترك بيني وبين احدى لاعبات منتخب كرة السلة المصرية .
- رحلة اثينا القاهرة .. ومفاجتي عندما تحدث احد الركاب معي عند وصول الطائرة الى مطار القاهرة ونزولة منها مرورا بمقعدي وكان احد فنانين مصر المشهورين .
- رحلة باريس القاهرة .. والراكبة المصرية الطالبة التي شاءت لها الاقدار ان تقع بين رجلين مصري مسيحي يرتدي ملابس الكنيسة و حضرتنا باللاضافة الى مؤقف المضيفة الجوية الفرنسية التي رغبت ان تفرض علية الاتكيت او العادات الاجتماعية الفرنسية من خلال تغير طلبي الى شئ وتحول الى شئ اخر .
- في رحلتي من كازا الى امسترام حصل معي مؤقف لم يحصل لي من قبل في جميع رحلاتي وهو انني نمت في الطائرة برغم قصر المسافة تقريبا 3 ساعات وربع , وصحتني المضيفة قبل هبوط الرحلة للاستعداد ! حصل معي هذا المؤقف اول مره برغم رحلاتي السابقة تصل بعد مسافة الرحلة الى 14 او 15 ساعة متواصلة لم انم فيها او يغمض لي جفن قط .. ربما يعود السبب لاني كنت متواجد في كازا لمدة يومين وسويعات .. نمت فيها ساعات غير كافية .
- في رحلتي من اسطنبول الى القاهرة جلست في المقعد المجاور لي في الممر احدى لاعبات منتخب كرة السلة المصرية وباقي اللاعبات موزعة في المقاعد الاخرى عدا لاعبة تجلس معها في نفس الصف واخرى امامها , وكما عرفت منها من خلال حديثنا المشترك بيننا انها وعضوات المنتخب كانوا متواجدات في معسكر في احدى دول يوغسلافيا السابقة للاستعداد لدورة افريقيا التي سوف تقام في مصر .. والمؤقف المحرج الذي حصل بيننا هو عندما سالتها عن الراكب الذي جالس امامها قلت لها هذا المدرب حقكم ؟ قالت لي لا هذا فتاه ! اندهشت والى الان مندهش ولست مصدق ! والسبب لاني قلتلها عنة المدرب ؟ لانة طويل وعريض المنكبين زي ما يقولوا اخوانا المصربين بالاضافة الى شعرة قصير متل الرجال واثار الدقن محلوقة عندة ولا توجد فيها ذره انوثة .. ابتسامنا معا وقلت لها باللاشارة بيدي ان تقفل هذا الموضوع ويكون بيننا فقط ابتسمت وقالت لي حاضر .
- في رحلتي من اثينا الى القاهرة وانا جالس في مقعدي في انتظار اخر راكب ينزل من الطائرة لانني مواصل الى دولة اخرى ولست مستعجل لان رحلتي بعد 5 او 6 ساعات قادمة ولا اريد ان ادخل القاهرة بسبب زحمتها .. مر من جنبي فنان مصري شهير كان يجلس في الخلف واعتقد لما شافني جالس في مقعدي ولم استعجل في النزول سالني ليش جالس ما تنزل ؟ قلت لة السبب .. مع شكري لة عن مؤقفة في الترحيب والسؤال .
- في رحلتي من باريس الى القاهرة حصل معي مؤقفين تتلخص في التالي :-
1- جلست راكبة مصرية طالبة في فرنسا بيني وبين راكب مصري مسيحي يرتدي لبس رجال الكنائس .. وبما انني احمل شخصية مرحة همست لها وقلت لها من قدك جالسة بين مسيحي و مسلم .
2- المضيفة الفرنسية في الرحلة كنت اطلب منها عصير محدد من انواع العصير وكانت تحضرة لي طوال الرحلة وفجاه تغير الوضع تحديدا قبل تقديم وجبة العشاء بشوي عندما طلبت منها نفس العصير واحضرت لي نوع اخر وهو العصير الفرنسي الصنع والشهير فاتح الشهية قبل الطعام ! نظرت اليها ولسان حالي يقول ليش هذا التغير في العصير ؟ مع ابتسامة بادلتني الابتسامة لاني فهمت المقصد وهو ان احترم العصير الفرنسي الصنع وان اتقيد بالعادات الفرنسية .
فاصل و نواصل ..
اتوقف هنا واعطي مجال للاخرين من الراغبين في ذكر المواقف الظريفة وانتظروا مواقفي الظريفة القادمة المتبقية على عدة فواصل التي سوف تكون على النحو :
- رحلة مدريد اثينا .. والمفاجاه التي اكتشفتها من 80 الى 90% من ركاب الرحلة .
- رحلة كوبهاجن استكهولم .. والمفاجاه من الراكب الاوروبي الذي يجلس بالمقعد في نفس الصف الذي تركت لة مكاني من اجلة ونقلت الى مقعد بعيد عنة .
- رحلة مثيرة الى 4 دول خلال 7 او 8 ايام ( دولة عربية و 3 دول اوروبية ) .. ابعدت فيها من دولة اوروبية الى الدولة الاوربية الاخرى القادم منها بسبب خطا المؤظف الماني ولا ادري ان كان عمدا او سهوا او جهلا منة ! وعدت فيها خلال 6 ساعات الى الدولة التي ابعدت عنها واصادف نفس الشخص الذي ابعدني الذي قال لي تذكرني ؟
تحياتي