#3#
رفعت حقيبتي الأولى من المسار وانتظرت الأخرى ..وقد جهزت الترولي
وانتظر واعتذرت لحامل الحقائب الذي الح كثيرا لدرجة الازعاج
وظل واقفا بجانبي بعد ان انهيت الحديث معه باني لا احتاج اي مساعدة
ورأيت الحقيبة الثانية قادمة على مهل..وفجاة
اختفت من المسار بين يدي هذا الشاب
واتت الى سلتي معه ب ابتسامة الاصرار
فرضخت له مستسلما
اخذته معي لاتاكد من قيمة الصرف ..وكان ب2.367 و في اخر 2.367
صرفت 1000 الف ريال تحسبا للطوارئ
ثم البحث عن مكتب الحجز في مازاقان ..ولم اجده
انتظر معي عند محطة الانتظار حتى اعطيته اكثر من حقه فانطلق فرحا والحمدلله
اتصلت ب غزلان على الواتس اب بعد ان اخذت شريحة اتصالات المغرب
من احد المحلات بالمطار ب500 درهم مع بيانات انترنت اكبر حجم عندهم
مع انه عرض علي اقل منها ثمنا بحجم بيانات اقل
اتت السيارة VW فولكس واجن صغيرة مع السائق
ولكن....
اتفقت معهم على 500 درهم للسيارة والسائق ليومين فقط
ولكنني اكملتها حتى نهاية الرحلة 9 ايام بنفس الثمن في اي مدينة اريد
كان السائق اخ غزلان الاصغر ..شاب رائع اسمه عبدالرزاق كريم
اتخذته صديق وأخ وكان عند حسن ظني به وفي بقية التقرير اكثر تفاصيل عنه
انطلقنا للبازار مباشرة ..او محل صرافة قرب بازار لبيع السلع ||لم ادخله||
كان الصرف افضل حيث كان ب 2.430
فشكرت تلك السيدة في غيابها :) التي اخبرتني عنه
ثم تواصلت مع السيدة امال والحاج في الجديدة لاخبرهم بقدومي
وعن مكان تواجدهم
كان الصديق السائق عبدالرزاق يعرف الجديدة جيدا بحسب كلامه
ولكن لتحديد مكان اللتقاء مع الصحاب الفله هناك جرت المكالمة
ولكنني تراجعت في الاخير واثرت الاقامة تلك الليلة بكازا
ولكنني لم اكن قد اتفقت مع احد حول السكن
بعد ان كنت متفقا مع وردة كازا ويوم سفري قالت لا يوجد عندي السكن المتفق عليه
كله مشغول ..فشعرت بانها مخادعه بعد ان عرضت علي سكن ب 1200 بدلا لاتفاقي السابق ب700 درهم
وكانت اول بادرة من صديقي عبدالرزاق الذي اتصل ب فتيحة
وطلبها توفير شقه جيدة بغرفة واحدة وصالة ومطبخ واثاث جيد
وبقيمة 700 فقط
ارتاحت نفسي ..وطلبت ان ارى عين الذئاب قبل الغروب
فكان ذلك
وباجواء يملأها الغيم والمطر الخفيف وكثرة الراكضين على ممرات الكورنيش الجميل
اخذت قهوتي باحد المقاهي ثم انطلقنا نقصد الشقة
ومررنا على محل نادر للشاورما..كانت لذيذه جدا
ثم استلمت شقتي ..وقد راقت لي بكل تفاصيلها..

#الصورة لضريح "سيدي عبدالرحمن في نهاية كورنيش عين الذئاب #
ولي عودة