من لامية العجم للطغرائي،،
إنّ العلا حدّثتني وهي صادقة...فيما تحدّث أن العزّ في النقلِ
لو أنّ في شرف المأوي بلوغ مني...لم تبرح الشمس يوماً دارة الحملِ
أهبت بالحظّ لو ناديت مستمعاً...والحظّ عني بالجهّال في شغلِ
لعلّه إن بدا فضلي ونقصهم...لعينه نام عنهم أو تنبّه لي
أعلّل النفس بالآمال أرقبها...ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
لم أرتضِ العيش والأيّام مقبلة...فكيف أرضي وقد ولّت علي عجلِ
غالي بنفسي عرفاني بقيمتها...فصنتها عن رخيص القدر مبتذلِ
وعادة النصل أن يزهي بجوهره...وليس يعمل إلا في يدي بطلِ
باكـر أنا موعود بضحكة ونغمة عود..