تقول في قصيدتها (عواء هذا الجسدُ):
لكل جسد رب يأويه
عواء هذا الجسد
لكم اكتأب العواء في أعالي الجوع
صقيعا يمتد
وأركب حماي أدللـه : جسد اللعنات
هو إفلاسه إذ يكتمل
جسدا مطلقا أفتحه على كل جوع
ثمة أرباب
لكني من حسمت ملته :
مضاجعة الفكرة بديلا عن أي ما رب
من جوعه أعجن الجسد
من عهري أنفخ فيه :
أكتفي باتنشائه المر
تلك ديانته
دون أرباب العهر كلها
قد أغلقت فصولها :
جنةً ما أشهاه إذ تتعفن الشمس