_____________________
السلام عليكم
يقال أن الرجل ثنائي العاطفة بينما المرأة آحادية العاطفة..
هل هذا القول صحيح؟
ومن هذا المنطلق أتمنى أن أعرف رأي الرجال الحقيقي والصريح ومن غير مداهنة ولانفاق هل بالفعل يتمنى الرجل في ذاته أكثر من امرأة؟وهل يطيب له ذلك ويقدم عليه فيما لو اتيحت له الفرصة ولايكتفي بامرأة واحدة؟
اصدقوني الرأي رجاء لنرى مقدار الفاجعة في أكذوبة إن الرجل تكفيه واحدة من النساء..
الردود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعتقدُ أنَّ الرجل تكفيه أمرأة واحدة مهما قدمت له هذه المرأة..
فهناك زوجة...وهناك عشيقة...وهناك صديقة...وهناك زميلة....وهناك...وهناك..
وهو في كلِّ هذا يتذرع بهذه المسميات...ومع كلِّ هذا فإنَّ واحدة لا تكفي...حتى لو تحولت هذه
الواحدة إلى كلِّ هؤلاء النسوة..
أرجو ألا أكون قد أغضبتُ الرجل مني فهو أبي وهو أخي وهو زوجي وهو حبيبي
وهوصديقي وهو زميلي
... مــرحــبـــاً... عــزيــزتــي...
هنا ينقسم الرجال الى فريقين الفريق الاول
وهم من تتارجح عواطفهم بين إمرأه واخرى
فهذا الفريق لا تكفيه إمرأه واحده فهو يريد
إمراه تمتلك الفضيله ويبحث عنها بكل الطرق
واذا وجدها وضعها داخل قفصه واحكم إغلاقه
ثم مايلبث أن يبحث عن الاخرى المضاده لها
بالصفات والمواصفات...
اما الفريق الثاني وهم الذين تكون عواطفهم
لـ إمراه واحده ولا يروا احداً سواها بهذه الحياة
لكن للأسف هم قله...
اشكر لكِ طرحك المميز ...
لك باقه من الازهــار
الله سبحانه وتعالى شرع للرجل أربع زوجات ,,,
لا ننسى أيضا قديما كان هناك الجواري زيادة على الزوجات
الله سبحانه وتعالى اعلم بخفايا وقدرة الرجل لذلك شرع له إلى ما لانهاية ...
هذه حقيقة اقرها الله سبحانه وتعالى وليست من عندي ,, فلرجل قدرة لا تتحملها امرأة واحدة وهي بالمناسبة أيضا حقيقة علمية ....
لذلك لكي ومن حقك أن تقولي أن الرجل ليس ثنائي العاطفة بل ثلاثي ورباعي واكثر من ذلك ...
على العكس من المرأة وتكوينها وفسلوجيتها وعاطفتها فهي تكتفي بظل رجل !!
والشواهد كثيرة من الحياة ....
لكن السؤال هل يتمنى الرجل معاشرة اكثر من امرأة
هنا يأتي دور المبادئ والقيم لدى هذا الرجل
فهي مسائلة مبدأ
أن تعاشر أو لا تعاشر !!
إذا كانت المسالة أمنية فالكل يتمنى ولكن هذه المعاشرة إثم وخطاء كبيرا إذا كانت بطريقة غير شريعة وتعتبر من الكبائر أيضا
لاأظن عاقلا من الرجال يفكر مثل هذا التفكير..
وأيضا العاقلة من النساء لاأظنها ترضى أن يرتكب زوجها الحرام مع نساء قذرات مهددة نفسها وزوجها وذريتها بالأمراض التي قد لاتظهر الا بعد حين من الزمن,وتفض الحل الإلهي وهو اقتران زوجها بطاهرة عفيفة مساوية لها ولاينقص ذلك من قدرها عند زوجها بل يزيدها تعظيما وشرفا في قلبه,وروحه ومهما كنا نغار فنحن النساء نستطيع متى ماأردنا أن نوازن في عواطفنا لو سئلنا أنفسنا السؤال الحقيقي وأجبنا عليه بصدق بيننا وبين ذواتنا بعيدا غن جزئية ماذا سيقول الناس..
,,,,
ما هو حاصل ألان مع الآسف ...
الاغراءات كثيرة في الأعلام وفي الأسواق وفي كل مكان
في نفس الوقت هناك مضايقات ورفض اجتماعي للزواج من اكثر من واحدة
والرجل مثل الحصان الجامح لا يريد كبح الجماح والتقييد والحد من عاطفته وقدرتة التي اعطاها الله اياه
لذلك ونتيجة لذلك كثرة الخيانات مع الآسف
المرأة في هذا الوقت إذا كانت تريد الحفاظ على زوجها يتطلبها ذلك مهمة شبة مستحيلة ان تكون امراة بعشر نساء حتى تحقق المعادلة المغلوطة في هذا الزمن,,,
اعاننا الله على ظلمكم وقسوتكم سأتكلم عنـ (هم) ... أما عنـ (هن) فلا أعرف سوى أن للمرأة الصادقة رجل واحد فقط
وغيرهن يكذبن..! أو لم يجدنه بعد..!
هناك مثل في الثقافه الشعبيه الخليجيه يقول
"القلب دكّان... الكل له مكان"
أنا وبصفتي رجل وأتكلم عن الفطرة الرجاليه التي أعرف وأشعر
أستطيع القول
"قلب الرجل دكّان.... لكل إمرأه مكــان"
يسعد صباحك
سأصدقك القول
وأتكلم عن نفسي
لا أكتفي بواحدة وتحت أي مسمى
قلبي
فندق يتسع للكثيرات
...
الحب الحقيقي لواحدة ولواحد أيضا,ومابينهما مجرد فوضى ترتبها الأيام..
أما متعة الجسد فلا حدود لها,وهي مطلب ايضا..